حثت حكومة المملكة المتحدة شركات الأدوية على تخزين كميات من الأدوية تكفي لمدة ستة أسابيع قبل أن تغادر البلاد فى نهاية المطاف النظام الجمركي للاتحاد الأوروبي في نهاية العام الجارى، في محاولة لتجنب نقص الأدوية.
موضوعات مقترحة
ونقلت اليوم الأربعاء وكالة "بلومبرج" للأنباء عن ستيف أولدفيلد، كبير المسؤولين التجاريين في وزارة الصحة، قوله في رسالة نشرت على موقع الحكومة على الإنترنت: "إن الاحتفاظ بمخزون إضافي في المملكة المتحدة يوفر حماية إضافية ضد بعض الاضطرابات ... نشجع الشركات على جعل التخزين جزءا رئيسيا من خطط الطوارئ".
وتستعد بريطانيا لاضطراب اقتصادي محتمل عندما تنتهي الفترة الانتقالية للخروج من الاتحاد الأوروبي في نهاية العام الجارى ، حيث سوف تخضع التجارة مع الاتحاد الأوروبي لبيروقراطية جديدة حتى إذا تم إبرام اتفاقية تجارة حرة جديدة في الوقت القصير المتبقي للمحادثات.
وحسب التخطيط السابق لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دون اتفاق، قالت الحكومة إنها احتفظت بسعة شحن مخصصة لجلب السلع الأساسية مثل الأدوية. لكنها شجعت أيضا شركات الأدوية على إعداد طرق بديلة لجلب السلع إلى المملكة المتحدة، متجاوزة معبر دوفر - كاليه المزدحم.
وقال أولدفيلد: "يتم تشجيع الشركات على مراجعة الترتيبات اللوجستية الخاصة بها والتفكير في وضع خطط لتجنب المضائق القصيرة على سبيل الأولوية".
وأعلنت رابطة صناعة الأدوية البريطانية، التي تمثل كبار صانعي الأدوية، إنها تمكنت من الحفاظ على المخزونات خلال جائحة كورونا، لكنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من المعلومات من الحكومة حول خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وواجهت الدعوة إلى مزيد من التخزين انتقادات من الحزب الوطني الاسكتلندي المعارض، الذي يدعم انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة والانضمام إلى الاتحاد الأوروبي كدولة مستقلة.