Close ad

انطلاق مباحثات روسية أمريكية في فيينا بشأن الحد من التسلح النووي

22-6-2020 | 14:58
انطلاق مباحثات روسية أمريكية في فيينا بشأن الحد من التسلح النوويالحد من التسلح النووي
الألمانية

بدأ دبلوماسيون رفيعو المستوى من الولايات المتحدة وروسيا، مناقشة مسألة الحد من التسلح النووي بين أكبر قوتين نوويتين في العالم، في اجتماع في فيينا، يُعقد قبل ثمانية أشهر من انتهاء اتفاقية رئيسية للأسلحة النووية .

موضوعات مقترحة

ويشار إلى أن اتفاقية ستارت الجديدة، السارية لمدة عقد ولكن من المقرر أن تنتهي في فبراير، هي آخر اتفاقية متبقية حاليا للحد من الأسلحة النووية بين الولايات المتحدة وروسيا.

وتضع الاتفاقية حدا لعدد قاذفات الصواريخ النووية عند 800 والرؤوس الحربية النووية العاملة إلى 1550.

وتمتلك القوتان النوويتان معا نحو 90 بالمائة من الأسلحة النووية في العالم.

ومن المقرر أن تختتم جولة المناقشات التي تجرى فى وسط العاصمة النمساوية، صباح غد الثلاثاء.

وقالت الولايات المتحدة إن اتفاقياتها الثنائية للحد من التسلح مع روسيا عفا عليها الزمن وتريد إدراج الصين في أي اتفاقيات مستقبلية بشأن الأسلحة النووية، حتى مع قول بكين مرارًا إنها غير مهتمة بالانضمام.

وقال المبعوث الأمريكي للحد من الأسلحة، مارشال بيلينجسليا، إن الصين "لم تحضر" في محادثات فيينا، حيث نشر على موقع «تويتر» صورة تظهر فيها الأعلام الصينية إلى جانب كراسي خاوية على طاولة المفاوضات.

وقال بيلينجسليا في بيان له إن «بكين ما زالت مختبئة خلف - سور عظيم من السرية - بشأن حطامها النووي المتراكم والكثير من الاشياء الاخرى»، مضيفا أنه «على الرغم من ذلك، سنستمر مع روسيا».

ومن ناحية أخرى، قال الخبير الأمني الروسي، ديمتري سوسلوف، لوسائل الإعلام الحكومية قبل اجتماع اليوم الاثنين إنه من غير المحتمل أن تطيل الولايات المتحدة أمد اتفاقية ستارت الجديدة دون دفع الصين للمشاركة في المفاوضات.

من ناحية أخرى، قال الخبير العسكري الروسي بافيل لوزين: «افترض أن موقف روسيا من إطالة اتفاقية ستارت الجديدة، متناقض».

وأوضح لوزين أن «الأسلحة الاستراتيجية الروسية أقل بكثير من سقف الاتفاقية»، مضيفا أن الأسلحة النووية الخاصة بالحقبة السوفيتية يتم تفكيكها بشكل أسرع من إمكانية صناعة الدفاع الروسية لإنتاج أسلحة جديدة.

وأشار لوزين إلى أن «موسكو ليست قادرة على اللعب في سباق أسلحة استراتيجية حقيقي مع الولايات المتحدة».

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: