قال مسئولون حكوميون، إن تسعة أشخاص لقوا حتفهم وانهارت مبان في أنحاء جنوب شرق تركيا اليوم الأحد، عندما وقع زلزال شدته 5.7 درجة قرب الحدود مع إيران، ما أدى إلى إصابة ما يربو على مائة في قرى وبلدات في البلدين.
موضوعات مقترحة
وقالت وزارة الصحة التركية، إن ثلاثة أطفال ضمن القتلى فضلا عن إصابة 50 شخصا منهم تسعة في حالة حرجة.
وتسب الزلزال في انهيار أكثر من 1000 مبنى في تركيا، مما استدعى جهود إنقاذ لمحاولة العثور على المحاصرين تحت الأنقاض.
وألحق الزلزال أضرارا بالمباني التي تقع على بعد 90 كيلومترا إلى الغرب في مدينة فان التركية، وإلى الشرق في عشرات القرى في إيران، حيث قال التليفزيون الحكومي إن 75 شخصا أصيبوا بينهم ستة نقلوا إلى المستشفى.
وكان هناك عدد من الهزات الارتدادية بما في ذلك هزة كبرى بلغت قوتها ست درجات ووقعت في مكان قريب بعد عشر ساعات، ولم ترد تقارير عن وقوع أضرار أو إصابات من جراء هذا الزلزال.
وإيران وتركيا، اللتان تقعان على خطوط صدع رئيسية، من الدول الأكثر عرضة للزلازل في العالم.
وبعد الزلزال الأول، أظهرت لقطات بثها التليفزيون التركي أشخاصا يحفرون بين الأنقاض وقطع أثاث ومتعلقات متناثرة على طرق متصدعة.
وقال محمد بلمظ حاكم إقليم فان للصحفيين أمام كومة من الركام "أسفرت الأضرار عن خسائر في الأرواح"، مضيفا أن القرى الأربع التي زارها اليوم الأحد تشهد دمارا.
وقال مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، إن الزلزال كان على عمق خمسة كيلومترات، ووقع الزلزال الثاني في الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.
وقال وزير الداخلية سليمان صويلو، إن إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) بدأت أعمال الإنقاذ، وبحسب قياس آفاد، بلغت قوة الزلزال 5.9 درجة.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال الأول يقع على بعد 47 كيلومترا غربي مدينة خوي الإيرانية و90 كيلومترا شرقي مدينة فان التركية، حيث وردت تقارير عن انهيار أبنية.
وأودى زلزال الشهر الماضي في شرق تركيا بحياة أكثر من 40 شخصا فيما ألحق زلزال آخر في إيران أضرارا بمنازل دون أن يسبب أي وفيات.
وقال مسئول إيراني للتليفزيون الرسمي، إن فرق الإنقاذ أُرسلت إلى المنطقة.
وقال مسئول آخر، إن السكان شعروا بالزلزال في عدة بلدات منها أروميه وسلماس وقرى عديدة بعضها لحقت بها أضرار تبلغ نسبتها مائة بالمائة.