اعتبر المتحدث باسم الكرملين ديميتري بيسكوف الثلاثاء أن إعلان واشنطن رسميا نيتها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ يشكل ضربة "جدية" لهذه المعاهدة لمكافحة التقلبات المناخية.
موضوعات مقترحة
وقال إن انسحاب الولايات المتحدة "يقوض هذه الاتفاقية بشكل جدي للغاية كونها في مقدمة الدول (المتسببة) بانبعاث" الغازات الدفيئة مضيفا أنه "من الصعب حتى التحدث عن اتفاقية مناخية في غياب أكبر اقتصاد في العالم".
وتابع المتحدث خلال مؤتمره الصحفي اليومي "بدون أكبر قوة اقتصادية في العالم، بات من الصعب التحدث عن أي اتفاق للمناخ".
وابلغت واشنطن رسميا الاثنين الأمم المتحدة نيتها الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ، ولم يكن من الممكن الوصول إلى هذه المرحلة الرئيسية في وقت سابق بسبب بند مدرج في النص، وسيدخل هذا القرار حيزالتنفيذ بعد عام على الإبلاغ.
وبالتالي لن تنسحب واشنطن من الاتفاق قبل الرابع من نوفمبر 2020 غداة الانتخابات الرئاسية الامريكية التي يترشح فيها الرئيس دونالد ترامب.