أدى رئيس بتسوانا موجويتسي ماسيسي اليمين الدستورية اليوم الجمعة ،بعد فوز الحزب الديمقراطي البوتسواني في الانتخابات البرلمانية الأسبوع الماضي.
موضوعات مقترحة
وعمت الأجواء السعادة في فعالية بجامعة بوتسوانا حضرها نحو 3000 ضيف لمتابعة تنصيب خامس رئيس منتخب ديمقراطيا بالبلاد.
وتعهد ماسيسي بإعطاء الأولوية لتوفير فرص عمل خلال فترة ولايته للحد من البطالة المتزايدة في البلاد.
وتعتبر بوتسوانا الغنية بالماس واحدة من الديمقراطيات الأكثر استقرارا في إفريقيا منذ فترة طويلة، لكنها تكافح أيضا مع ارتفاع معدلات البطالة، التي أشارت إحصائيات رسمية إلى بلوغها 17 %. وتقول بعض أحزاب المعارضة إنها أعلى من ذلك.
وكرر ماسيسي التزام حكومته بالحفاظ على الحياة البرية في البلاد.
وقال ماسيسي: "سوف تستمر حكومتي في السعي إلى نتيجة ستحدد مسار الحفاظ على الحياة البرية لدينا والأفيال على وجه الخصوص".
وتعرضت بوتسوانا لانتقادات من المجتمع الدولي ونشطاء حقوق الحيوان بعدما رفعت البلاد حظرا على صيد الفيلة في مايو.
واستاء الرئيس السابق إيان خاما الذي انشق عن الحزب الديمقراطي البوتسواني وانضم إلى جبهة بوتسوانا الديمقرطية من رفع الحظر.
ويحكم الحزب الديمقراطي البوتسواني البلاد منذ استقلالها عن بريطانيا عام 1966، وأشرف على صعودها من واحدة من أفقر دول العالم إلى دولة متوسطة الدخل بفضل إنتاج الماس.