Close ad

إيهود باراك يعتذر عن مقتل 14 عربيا عام 2000 من أجل الإطاحة بنتانياهو

23-7-2019 | 18:10
إيهود باراك يعتذر عن مقتل  عربيا عام  من أجل الإطاحة بنتانياهو إيهود باراك
أ ف ب

اعتذر المرشح للانتخابات ورئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك الثلاثاء، عن مقتل 13 من عرب 1948 في احتجاجات دامية عام 2000، بعد أن انتقده عضو كنيست عربي في افتتاحية إحدى الصحف.

موضوعات مقترحة

وشغل باراك الذي يأمل الإطاحة برئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو المنصب عام 2000، وحينها قتلت القوات الإسرائيلية 13 عربيًا خرجوا لإحياء ذكرى من سقطوا عام 1976، في "يوم الأرض".

وكان سكان بلدات سخنين ودير حنا وعرابة في الجليل الأسفل، نزلوا إلى الشارع بشكل عفوي في الثلاثين من مارس 1976 تعبيرا عن غضبهم على أمر بمصادرة آلاف الدونمات من أراضيهم في سهل البطوف، وهو من أخصب الأراضي الزراعية.

وإثر تدخل الجيش الاسرائيلي لقمع التظاهرة قتل ستة فلسطينيين قبل أن تتراجع إسرائيل عن قرارها بمصادرة الأراضي.

وكتب عضو الكنيست عيسوي فريج في صحيفة "هاآرتس" ذات التوجهات اليسارية الثلاثاء، أن باراك يجب أن يعتذر ويتحمل مسئولية القتل.

وفي وقت سابق هذا الشهر، استبعد فريج من حزب ميرتس المعارض، التحالف مع حزب "إسرائيل الديموقراطية" الذي يقوده باراك في الانتخابات المتوقعة في سبتمبر المقبل، بسبب قتلى عام 2000.

وصرح خصم نتانياهو لإذاعة إسرائيل العامة، بأن "عيسوي فريج كتب كلمات مهمة نابعة من الألم".

وأضاف "إنها مهمة ومؤلمة، أتحمل مسئولية كل شيء جيد وسيئ خلال فترة رئاستي للوزراء، بما في ذلك الأحداث التي وقعت في أكتوبر عام 2000 وقتل فيها 12 من عرب إسرائيل وفلسطيني من غزة".

وأضاف رئيس الوزراء السابق "أعبر مرة أخرى عن أسفي واعتذاري أمام العائلات".

وعرب إسرائيل أقلية، يبلغ تعدادها نحو 1,3 مليون نسمة، بقوا في أرضهم عندما تأسست إسرائيل عام 1948، ويشكلون حوالي 17,5 في المئة من السكان.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: