ذكرت وكالة أنباء بلومبرج ، اليوم الأحد ، أن أزمة احتجاز إيران لناقلة نفط بريطانية، ستضيف إلى أعباء رئيس وزراء بريطانيا الجديد، بخلاف الأعباء التي يفرضها عليه ملف الخروج من الاتحاد الأوروبي (بريكست).
موضوعات مقترحة
وأضافت أن رئيس الوزراء الجديد، سواء كان بوريس جونسون أو جيرمي هانت سيواجه "أزمة دولية" عندما يتولى منصبه يوم الأربعاء المقبل.
وقال وزير الدفاع البريطاني توبياس إلوود، اليوم الأحد، إن بلاده تدرس "سلسلة من الخيارات" حول كيفية التعامل مع الوضع في إيران، مضيفا أن بريطانيا ترغب في إقامة "علاقة احترافية" مع الدولة شرق الأوسطية.
وتابع في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز": "نرى تصعيدا في التوترات بالشرق الأوسط .. نحتاج أن نحاول خفض التصعيد".
وفي سياق متصل، حذر آلان ويست، عضو مجلس اللوردات والقائد السابق للقوات البحرية، من أن رئيس الوزراء المقبل قد يواجه خطرا حقيقيا باندلاع حرب في الشرق الأوسط ، وأنه لا يمكن تجاهل الوضع في منطقة الخليج.
وقال: "رئيس الوزراء المقبل، بغض النظر عمن هو، سيواجه أزمة دولية كبرى بمجرد تسلمه منصبه".
وتابع: "لا يمكن تجاهل ذلك بسبب (ملف) البريكست".
وأوضح أنه ينبغي على المملكة المتحدة أن توضح لإيران أنه بينما تحاول لندن حتى الآن إقناع واشنطن بتخفيف عقوباتها على طهران، فإنها ستعيد بقوة العقوبات ما لم تطلق إيران سراح الناقلة البريطانية.
وقال رئيس مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان) الإيراني علي لاريجاني اليوم الأحد إن احتجاز ناقلة النفط البريطانية في مضيق هرمز جاء "ردا على القرصنة البريطانية".
كانت السلطات في إقليم جبل طارق، التابع للتاج البريطاني، ذكرت في الرابع من الشهر الحالى أن عناصر من مشاة البحرية البريطانية والشرطة المحلية، احتجزوا ناقلة نفط إيرانية قبالة جبل طارق، كانت في طريقها إلى سوريا، بعد الاشتباه في أنها تخرق العقوبات المفروضة من جانب الاتحاد الأوروبي على سوريا. وقد هددت إيران بالرد على هذا.