Close ad

مقتل رهينة هولندي في الفلبين خلال اشتباكات بين الجيش وخاطفيه

31-5-2019 | 14:48
مقتل رهينة هولندي في الفلبين خلال اشتباكات بين الجيش وخاطفيهالجيش الفيليبيني
أ ف ب

قتل هولندي من هواة تصوير الطيور كانت تحتجزه جماعة مرتبطة بتنظيم داعش، خلال اشتباكات الجمعة بين خاطفيه والجيش الفـلـبيي، وفق ما أعلن الجيش، موضحا أن الرهينة قضى بنيران محتجزيه لدى محاولته الهرب.

موضوعات مقترحة

وأصيب إيفولد هورن الذي خطفته جماعة أبو سياف في 2012 بهدف طلب الفدية، بجروح قاتلة خلال معركة استمرت 90 دقيقة بين جنود الجيش والمتطرفين في معقلهم بجزيرة جولو.

وأكدت وزارة الخارجية الهولندية وفاة هورن "في تبادل لاطلاق النار" مضيفة بأنها "تحقق في الملابسات الدقيقة" لوفاته.

وقال الجنرال ديفينو راي باباهو في بيان إن "هورن تعرض لإطلاق النار من جانب أحد حراسه لدى محاولته الهرب من جماعة أبو سياف خلال اشتباكات هذا الصباح".

ولم يتسن التأكد من رواية الجيش من مصادر مستقلة.

وتنتشر في جنوب الفـلــبين العديد من الجماعات المسلحة، يرتبط عدد منها بالتمرد المستمر منذ عقود بهدف إقامة وطن مسلم في جنوب الدولة التي تدين بالمسيحية في غالبيتها.

وكان هورن قد توجه إلى الفــلـبين في رحلة لتصوير الطيور النادرة في أرخبيل تاوي-تاوي في جنوب الفـلـبين حين خطفه مسلحون وسلموه إلى "جماعة أبو سياف".

عدم دفع فدية.. قطع رؤوس رهائن

وتُتّهم جماعة أبو سياف بشن أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخ الفـلـبين، وبخطف أجانب لطلب فدية مالية كبيرة.

ويؤكد مسئـولون فـلـبينيون أن الجماعة تقف وراء هجمات استهدفت في يناير كاتدرائية في جزيرة جولو خلال قداس الأحد اعتبرت الأسوأ التي شهدتها البلاد في السنوات الأخيرة.

وقد تبنى الهجوم تنظيم الدولة الإسلامية الذي يحافظ على حضور قوي في الفـلـبين بعد اندحاره في العراق وسوريا.

ونشطت جماعة أبو سياف في الفـلـبين قبل سنوات على ارتباطها بتنظيم داعش.

وقامت الجماعة بخطف رهائن في السنوات الماضية طلبا لمبالغ فدية. لكنها أبدت استعدادا لقتل رهائنها.

وقامت هذه الجماعة بقطع رأس الرهينة الألماني يورجن كانتنر (70 عاما) في 2017، بعد عدم تلبية مطلبها دفع فدية تبلغ حوالى 600 ألف دولار.

كما قٌطع رأس رهينتين كنديين خطفا من مركب كان راسيا في ميناء في جزيرة سياحية بجنوب الفـلـبين، في 2016 بعد عدم تلبية طلب الخاطفين فدية مشابهة.

وقال الجيش الجمعة إنه يعتقد بأن الجماعة لا تزال تحتجز فـلـبينيين على الأقل وفيتناميا، لكنها لا تستطيع التأكيد ما إذا كانوا لا يزالون على قيد الحياة.

وأكد الجيش أيضا مقتل مينغايان ساهيرون، التي قال إنها الزوجة الثانية لزعيم جماعة أبو سياف، في اشتباكات الجمعة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: