قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية هو واحد من "خيارات عديدة" أمام طهران للرد على العقوبات الأمريكية، بحسب ما ذكر الإعلام الرسمي الأحد.
موضوعات مقترحة
وأعادت الولايات المتحدة فرض مجموعة من العقوبات على الجمهورية الإسلامية منذ انسحاب الرئيس دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم مع ايران في 2015.
وأعلنت واشنطن، الإثنين، إنهاء الإعفاءات التي منحتها لثماني دول مستوردة للنفط الإيراني، وكانت صنفت في وقت سابق من هذا الشهر الحرس الثوري الإيراني بـ"المنظمة الإرهابية الأجنبية".
وقال ظريف في تصريحات لصحفيين إيرانيين في نيويورك بثها التليفزيون الرسمي "أمام الجمهورية الإسلامية العديد من الخيارات.. من بينها الانسحاب من معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية".
وردا على سؤال للوكالة الإيرانية الرسمية لماذا لم تفكر إيران في الانسحاب من المعاهدة النووية كأحد ردود فعلها المحتملة، قال ظريف إن "المسئولين في البلاد يناقشون" مختلف الخيارات.
وأضاف أن احتمال الخروج من المعاهدة هو من بين هذه الخيارات، إلا أنه لم يتطرق إلى الخيارات الأخرى.
ووصفت إيران العقوبات الأمريكية بأنها "غير قانونية" وحذر ظريف، الأربعاء، من "عواقب" في حال حاولت الولايات المتحدة منع إيران من مواصلة بيع نفطها.