ذكرت وسائل إعلام محلية اليوم الأحد أن تسعة من رجال الشرطة قتلوا في هجوم على مركز أمني في ولاية راخين بميانمار في وقت متأخر من أمس السبت.
موضوعات مقترحة
وقال المتحدث العسكري البرجيدير جنرال زاو مين تون لموقع "صوت بورما الديمقراطي" اليوم الأحد: "هذا المركز كان ضعيفا مضيفا حدثت بعض الوفيات، كما فقدنا أسلحة، نحن الآن نقوم بتأمين المنطقة".
يشار إلى أن الهجمات التي تنفذها جماعات عرقية متمردة لاستهداف مراكز الشرطة بالجزء الشمالي بولاية راخين تزايدت وتيرتها خلال الأعوام الماضية.
وكانت الهجمات التي نفذها جيش اراكان لإنقاذ الروهينجا خلال عامي 2016 و 2017، قد دفعت جيش ميانمار لشن موجة من "عمليات التطهير" التي أودت بحياة ما لا يقل عن 10 آلاف مواطن ونزوح أكثر من 800 ألف مواطن.
وأسفرت الهجمات التي شنها جيش أراكان، الذي يريد أن يكون هناك حكم ذاتي في ولاية راخين، عن مقتل أكثر من 12 من رجال الشرطة ونزوح أكثر من 5000 مدني.
ولم يشر المتحدث العسكري لأسماء منفذي الهجوم الذي وقع في بلدة بوناجيان أمس السبت، جنوب المنطقة التي شهدتها هجمات في السابق. وأضاف أن الجيش سوف يصدر بيانا رسميا قريبا. وفقُد رجل شرطة في الهجوم، وقام المهاجمون بالاستيلاء على 12 سلاحا.