في تجربة تأهب لمواجهة الطوارئ، تجري الحكومة الليتوانية خلال أيام تدريبا على مدار يومين لمواجهة هجمات إلكترونية محتملة تستهدف الانتخابات التشريعية .
موضوعات مقترحة
وقامت الحكومة بإجراء مناقشات لدراسات حالات هجمات محتملة، وتم وضع سيناريو بهجوم إلكتروني مصطنع من دولة أجنبية على الانتخابات في البلاد.
وقالت مستشارية الدولة في فيلنيوس، اليوم الخميس، إن المؤسسات المشاركة في التدريب سيتوجب عليها تولي إدارة الأزمة.
وأضافت أن التعاون مع مركز التميز الأوروبي من أجل مكافحة التهديدات الهجينة، التي قد تشارك فيها جهات عدة ووسائل عدة، سيحسن نتيجة هذه المواجهة.
تجري ليتوانيا العضو بالاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو" هذا العام ثلاثة مستويات من الانتخابات، تبدأ بالانتخابات البلدية في مارس المقبل ،تليها في مايو انتخابات رئاسية جديدة ، ويتم معها انتخاب 11 عضوا يمثلون الدولة في البرلمان الأوروبي.
وبالتوازي مع الانتخابات الرئاسية يدلي المواطنون في 12 مايو بأصواتهم في استفتاء بشأن تقليص عدد أعضاء البرلمان الليتواني.
ويقرر المواطنون خلال هذا الاستفتاء عدد نواب البرلمان، فيما إذا كان سيبقى كما هو الآن 141 عضوا أو يتم خفضه إلى 121 عضوا.
وقرر ذلك اليوم الخميس نواب الشعب بناء على مبادرة من الائتلاف الحاكم من حزب المزارعين وحزب الخضر.