برر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو التمييز في التعامل مع إيران وكوريا الشمالية باعتبار أن طهران "مزعزعة للاستقرار أكثر" من بيونغ يانغ رغم تقارير الإدارة الأمريكية التي توجه اتهامات شديدة إلى النظام الكوري الشمالي.
موضوعات مقترحة
وقال بومبيو في حديث لقناة "سي بي أس"، "قلنا بوضوح إن الوضعين مختلفان تماما".
وفي حين وضعت واشنطن 12 شرطا تعجيزيا للتفاوض بشأن اتفاق شامل مع إيران، بدأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يونيو الماضي، مفاوضات مباشرة مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بدون شروط مسبقة تقريبا. ويتوقع أن يلتقيا نهاية فبرايرالجاري في هانوي بفيتنام.
وبعد أن طلب من بومبيو توضيح هذه الإستراتيجيات المختلفة قال: "كوريا الشمالية تتصرف بصورة مغايرة. لا يزعزعون الاستقرار في اليمن ولا في سوريا. لا يخططون لحملات لتنفيذ اغتيالات" خلافا لإيران.
ومنذ سنوات تتهم الإدارة الأمريكية نظام كوريا الشمالية بزعزعة استقرار شرق آسيا بسباق لحيازة السلاح النووي وبتصويب صواريخها إلى سيول. وهذا هو السبب الرئيسي للوجود العسكري الأمريكي في كوريا الجنوبية الموضوعة تماما كاليابان تحت حماية الجيش الأمريكي.
ودفعت تجارب بيونج يانج النووية والبالستية واشنطن للمطالبة بفرض عقوبات دولية كانت تزداد صرامة حتى نهاية 2017.