من المتوقع أن يحتشد المئات في العاصمة التايلندية بانكوك بعد غد السبت، للمطالبة بإجراء انتخابات عامة، بعد أن أجلت الحكومة العسكرية في البلاد الانتخابات التي كانت مقررة في 24 فبراير.
موضوعات مقترحة
ومنذ الوصول إلى السلطة إثر انقلاب في مايو 2014 ، أرجأ المجلس العسكري الانتخابات خمس مرات، على الأقل ، بينها التأجيل الأخير، معللا ذلك بالحاجة إلى تنفيذ إصلاحات وضمان سلاسة تتويج الملك الجديد على العرش.
وأكد رئيس الوزراء ورئيس المجلس العسكري برايوت تشان أوتشا أمس الأربعاء أن الانتخابات لن تجري في فبراير.
وكانت لجنة الانتخابات ذكرت الأسبوع الماضي أن موعد الانتخابات الجديد قد يكون 10 مارس.
وقالت زعيمة الاحتجاجات نوتا ماهاتانا اليوم :"إذا لم يتم الإعلان عن انتخابات مارس غدا (الجمعة) ، سنخرج يوم السبت للمطالبة بها".
ويجب إجراء الانتخابات قبل يوم 9 مايو، وفقا لقانون يحدد الخطوات والجداول الزمنية التي تحتاج تايلاند إلى تنفيذها من أجل إعادة البلاد من الحكم العسكري إلى الديمقراطية.
وقالت نوتا إنها تخشى عدم الوفاء بالموعد إذا لم يتم الانتهاء من الخطط الانتخابية في وقت قريب.
وقالت: "حينئذ ، لن يكون لدينا شيء على الإطلاق، وليست هناك خارطة طريق أخرى صالحة للديمقراطية".
وحذر قائد الجيش التايلاندي أبيرات كونجسومبونج المحتجين يوم الثلاثاء ألا "يتجاوزوا الحدود".
ويقول المجلس العسكري إن التأجيل الأخير ،الذي أثار الاحتجاجات، أمر ضروري لأن إجراء الانتخابات في فبراير يعني التداخل بين موعد إعلان النتائج وعقد أول جلسة برلمانية، وبين الاستعدادات لتتويج الملك ماها فاجيرالونكورن المقرر في 4 مايو.