لم يخفت حماس ما يقرب من 1.5 مليون شخص تجمعوا في ميناء سيدني، رغم هبوب عاصفة رعدية على المدينة للاحتفال بالعرض المذهل للألعاب النارية مع بداية العام الجديد.
موضوعات مقترحة
وهبت العاصفة فى الوقت الذي بدت فيه السماء صافية فى منتصف الليل (بالتوقيت المحلي)، استعدادا لإطلاق 8.5 طن من الألعاب النارية التى بلغت تكلفتها 6 ملايين دولار أسترالى (4.22 مليون دولار أمريكى) في عرض مذهل تم بثه مباشرة إلى مليار شخص حول العالم.
وبدء الاحتفال بإطلاق الألعاب النارية ذات اللون الأبيض من جسر ميناء سيدني في مشهد أضاء المدينة.
وتفوق عرض سيدني للألعاب النارية لهذا العام كل العروض التي تم تقديمها من قبل.
ووعدت عمدة مدينة سيدني كلوفر مور بإقامة أكبرعرض للألعاب النارية على الإطلاق – بإطلاق ألعاب نارية تزيد على ألعاب العام الماضي بـ 500 كيلوجرام، وقد أوفت عمدة المدينة بوعدها، حيث شوهد إطلاق ما يقرب من 25.000 من الألعاب النارية الملونة من جسر الميناء وحده.
وصمم المدير المسئول عن عرض الألعاب النارية لهذا العام فورتوناتو فوتي ألواناً جديدة – كاللون الليموني والخوخي - إلى جانب ألعاب نارية ثلاثية الأبعاد على شكل صدفة وصواريخ نارية اتخذت شكل المظلة والزهور.
وشملت الموسيقى المصاحبة للعرض المذهل للألعاب النارية الذي استمر لـ 12 دقيقة، تكريما لملكة الروح، أريثا فرانكلين ، التي توفيت في 2018.
وبدأت الحشود في التجمع استعدادا لبدء احتفالات السنة الجديدة في وقت مبكر من صباح اليوم الاثنين ، وبحلول الساعة الثامنة صباحا (2100 بتوقيت جرينتش) ازدحمت بالفعل العديد من المواقع الرئيسية حول الميناء قبل ساعات من العرض الليلي.
وكانت المنتزهات الواقعة تحت الطرف الشمالي لجسر هاربر مكتظة بصفوف من الخيام استعدادًا لقضاء يوم طويل حار ومشمس قبل احتفالات الليلة المقبلة.
وتشير التقديرات إلى احتشاد نحو 1.5 مليون شخص لمشاهدة الألعاب النارية المبهرة في منتصف الليل من جسر هاربور ودار الأوبرا والجزر وعلى طول المينا.