Close ad

الكونغو تختار رئيسا جديدا في انتخابات طال انتظارها

30-12-2018 | 13:51
الكونغو تختار رئيسا جديدا في انتخابات طال انتظارها انتخابات الكونغو
الألمانية

توجه ناخبو الكونغو، إلى مراكز الاقتراع، اليوم الأحد، وسط أجواء متوترة لاختيار رئيس جديد للبلاد، فيما يمكن أن يصبح أول تغيير ديمقراطي للسلطة في البلاد منذ نحو 50 عامًا.

موضوعات مقترحة

ويتنافس 21 مرشحًا على أعلى منصب في الدولة الغنية بالمعادن ولكنها تعاني من الفقر.

لكن من المتوقع أن تتاح فرصة الفوز أمام 3 مرشحين فقط هم: إيمانويل رامزاني شاداري، مرشح الحزب الحاكم المدعوم من الرئيس المنتهية ولايته جوزيف كابيلا، بالإضافة إلى مرشحي المعارضة فيليكس تشيسيكيدي ومارتن فايولو.

وتنتخب الدولة الواقعة في وسط إفريقيا، اليوم الأحد، أيضا جمعية وطنية.

وتزيد مساحة الكونغو قليلًا عن إجمالي مساحة إسبانيا وفرنسا وألمانيا والسويد والنرويج معا.

وتم فتح معظم مراكز الاقتراع في الوقت المقرر صباح اليوم الأحد، ولكن في العاصمة كينشاسا بدأ التصويت متأخرًا قليلا بسبب الأمطار الغزيرة.

وتوجه كابيلا وشاداري إلى مركز اقتراع في مدرسة في كينشاسا في وقت مبكر صباح اليوم .

وقال كابيلا للصحفيين عقب الإدلاء بصوته: "أدعو الشعب إلى تحدي الأمطار والخروج للتصويت".

كما دعا شاداري جميع الكونغوليين للتصويت بشكل سلمي وتفادي الاضطرابات.

وتوترت الأجواء في الكونغو قبيل الانتخابات ، حيث قتل ما لا يقل عن عشرة أشخاص في اشتباكات مع قوات الأمن وأنصار الحزب الحاكم في التجمعات الانتخابية على مستوى الدولة.

وقال شاداري -55 عاما-: "أعتقد أن النصر حليفي".

وأعرب فايولو، الذي أدلى بصوته في مركز الاقتراع نفسه، بالمثل عن ثقته في الفوز، وقال: "اليوم، سوف ننهي شقاء الشعب وديكتاتورية كابيلا".

أما مرشح المعارضة الآخر تشيسيكيدي "55 عاما"، فيعتزم التصويت في حي ندجيلي في كينشاسا بعد ظهر اليوم، وفقا لفريقه الإعلامي.

وتم تأجيل الانتخابات، التي كان مقررا أن تجرى في 23 ديسمبر، لمدة أسبوع بعد اندلاع حريق، يعتقد أنه أضرم عمداً، أسفر عن تدمير ثمانية آلاف ماكينة تصويت في مستودع بالعاصمة كينشاسا.

يذكر أن كابيلا، الذى يتولى السلطة منذ 17 عاما، أجل الانتخابات الرئاسية بالفعل لمدة عامين.

بالإضافة إلى ذلك، أجلت اللجنة الانتخابية قبل أيام الانتخابات في ثلاث بلدات حتى مارس 2019 بسبب استمرار تفشي وباء الإيبولا والعنف.

وجاء القرار بالرغم من أنه من المفترض أن يؤدي الرئيس الجديد اليمين الدستورية في 18 يناير، وهو ما يعني أن الأصوات التي سوف يتم الإدلاء بها في هذه المناطق، ومن بينها منطقتان تميلان إلى تأييد المعارضة، سوف تكون باطلة ويتم إهمالها.

ويحق لحوالي 39 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم في حوالي 60 ألف مركز اقتراع في أنحاء البلاد بين الساعة السابعة صباحا بالتوقيت المحلي (0600 بتوقيت جرينتش) والسادسة مساء (1700 بتوقيت جرينتش).

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة