قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، إن سياسة العقوبات والاحتواء التي تنتهجها الولايات المتحدة تجاه إيران، ليست كافية وإنه ينبغي إعداد خطة طويلة الأجل لإدارة الأزمة.
موضوعات مقترحة
وقال ماكرون في اجتماع لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن منع انتشار السلاح "أتفق مع أهداف رئيس الولايات المتحدة حتى وإن اختلفنا حول الاتفاق النووي، لكني أعتقد أننا بحاجة إلى إعداد إستراتيجية طويلة الأمد، ولا يمكن اختصار الأمر في العقوبات والاحتواء".
كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد قال إن من يتقاعسون عن الالتزام بالعقوبات الأمريكية على إيران سيواجهون عواقب، في رسالة واضحة إلى المساعي الأوروبية لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015.
غير أن ماكرون كرر موقف ترامب عندما حذر من انتشار الصواريخ الباليستية ووصولها إلى جماعات متحالفة مع إيران.
وقال ماكرون الذي تحدث أمام مجلس الأمن، بينما تجمع زعماء العالم لحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة "في الشرق الأوسط، المساعدة في مجال الصواريخ الباليستية التي قُدمت إلى جماعة حزب الله (اللبنانية) والحوثيين (في اليمن) هي تطور جديد ومثير للقلق ويجب أن تتوقف قبل أن تزيد المنطقة المتوترة بالفعل اضطرابا".