أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، عن اعتقاده بأنه ثمة إشارات على هدوء العلاقات مع فرنسا.
موضوعات مقترحة
وخلال لقائه مع نظيره الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قال بوتين اليوم، الأحد، إن هناك إشارات تفيد باستئناف آليات التعاون التي جرى تجميدها منذ بعض الوقت.
وأوضح بوتين، وفقا لبيان صادر عن الكرملين، أن هذه التطورات "وضعت أساسا للاعتقاد بأننا سنتجاوز الصعوبات التي واجهتنا في الفترة الأخيرة".
تجدر الإشارة، إلى أن العلاقات بين موسكو والاتحاد الأوروبي، كانت قد توترت لأسباب في مقدمتها ضم شبه جزيرة القرم الأوكرانية في 2014، والأزمة في أوكرانيا.
وتتفاوض فرنسا منذ سنوات مع ألمانيا وروسيا وأوكرانيا، من أجل التوصل إلى حل للصراع.
وساق بوتين مثالا على حدوث تهدئة في العلاقات مع فرنسا، باللقاء المزمع لبرلمانيين روس وفرنسيين، ولم يفصح الكرملين عن مزيد من التفاصيل في هذا الشأن.
وهنأ بوتين ماكرون، بمناسبة وصول المنتخب الفرنسي إلى نهائي بطولة كأس العالم، ونقلت وكالة أنباء إنترفاكس عن ماكرون قوله لبوتين، إنه على استعداد لاستئناف الحوار الذي كان قد بدأ بين البلدين يومي 24 و25 أيار/مايو الماضي في منتدى سان بطرسبورج الاقتصادي الدولي.
وأشار ماكرون، إلى أن الجانبين كانا قد ناقشا آنذاك ليس فقط العلاقات الثنائية، وإنما أيضا دائرة من الملفات الدولية الملحة وخاصة سوريا.
وقال الرئيس الفرنسي في هذا السياق: "تحملنا التزامات معينة، وقمنا بتطبيق مجموعة من الإجراءات".
يذكر أن ماكرون سيحضر مع بوتين، وعدد آخر من زعماء العالم، مباراة نهائي بطولة كأس العالم بين المنتخب الفرنسي والكرواتي، والتي ستقام مساء اليوم، الأحد، في موسكو.