Close ad

الصحافة الفرنسية: "وثيقة النمسا" تطيح بآمال اللاجئين.."والإسلام بباريس" على أرفف البرلمان

6-7-2018 | 14:40
الصحافة الفرنسية وثيقة النمسا تطيح بآمال اللاجئينوالإسلام بباريس على أرفف البرلمان إيمانويل ماكرون

اهتمت الصحف الفرنسية الصادرة صباح اليوم الجمعة، بملفى الهجرة، ومستقبل العلاقات الفرنسية الإفريقية، وفقا لموقع"مونت كارلو".

موضوعات مقترحة

النمسا ترغب في غلق أوروبا أمام المهاجرين

البداية من صحيفة "لوموند" التى أبرزت الكشف عن مذكرة سرية لنظام الحماية في النمسا، تتمثل في العمل على تشريع قوانين لكي لا يتم تقديم طلب اللجوء في أوروبا من قبل المهاجرين.

ووصفت الصحيفة، هذه الوثيقة بالمقلقة؛ لما تقدمه من اقتراحات وحلول عنصرية اتجاه قضية المهاجرين واللاجئين.

وجاء في صحيفة "لوفيجارو" مقال بعنوان "التوتر يتصاعد بين روما وبرلين حول ملف الهجرة"، وكتب جون جاك ميفال، أنه يدور في كواليس أروقة الدبلوماسية في بروكسل أقاويل حول وجود تخوفات من المرحلة المقبلة، خاصة أن النمسا بزعامة الأحزاب اليمينية تترأس الاتحاد الأوروبي ما قد يؤثر على السياسات والقرارات المتعلقة بملف الهجرة.

ونشرت صحيفة "لومانيتي" تحقيقا حول الرحلة التي يقوم بها أكثر من 1400 متطوع من المدافعين عن حقوق اللاجئين والمهاجرين.

هذه الرحلة التي انطلقت من جنوب فرنسا أواخر أبريل 2018 مشيا على الأقدام تصل إلى كاليه شمال البلاد يوم غد السبت 7 يوليو 2018، وتحمل هذه الرحلة أسمى معاني الجمهورية الفرنسية بعيدا عن خطابات التطرف والعنصرية ورفض المهاجرين.

حلمي كان أن أصل إلى فرنسا
نيكولا بيرو، نقل على صفحات "لوباريزيان"، شهادات بعض المهاجرين الذين وصلوا إلى مطار شارل ديجول، بعد أن قبلت باريس استقبال واحدا وخمسين مهاجرا كانوا على متن باخرة لـ"إيف لاين".

محمود من السودان، قال للصحيفة: إنه اختار اللجوء إلى فرنسا بسبب طيبة مواطنيها ويرغب في العمل والاستقرار، بعد طفولة لا يتذكر منها سوى الحرب والجوع.

ومن ملف الهجرة إلى الأزمة فى سوريا، حيث ورد مقال في صحيفة "لاكروا" يتحدث عن أنه أكثر من أسبوعين من الزمن كانت كافية ليستعيد النظام السوري بدعم من الطيران الروسي السيطرة على أكثر من نصف درعا التي ظلت تحت سيطرة المعارضة لسنوات.

وقد أسفرت المعارك عن هجرة أكثر من ثلاثمئة ألف سوري من ديارهم، وغلقت المعابر أمام شاحنات المساعدات الإنسانية.

الزيارة المحكمة للرئيس الشاب لإفريقيا

وقالت صحيفة "ليبيراسيون"، إن زيارة الرئيس الفرنسي إلى نواكشوط، ومن ثم إلى نيجيريا لم تخل من إستراتيجية إعلامية محسوبة بالميليمتر من قبل ماكرون وفريق عمله.

"ماكرون"، حاول ضبط جولته بعقارب الساعة؛ حيث حضر القمة الإفريقية وناقش مستقبل العلاقات في المجال الأمني والاقتصادي مع القادة الأفارقة، وبعدها داعب عقول الشباب الأفارقة بالتوجه مباشرة إلى المدارس والمراكز الثقافية، بل وشارك ماكرون هؤلاء الشباب تطلعاتهم وتساؤلاتهم وتقاسم معهم ساعات من الرقص والغناء، كل هذا موثق طبعًا بالصوت والصورة وعلى المباشر عبر صفحات التواصل الاجتماعي الخاصة بالرئيس الفرنسي.

أما صحيفة "لوموند" فقد ورد بها مقال تحت عنوان: "نيجيريا، مختبر لسياسة ماكرون الإفريقية الجديدة".

إصلاحات الحكومة الفرنسية التي تنتظر فوق رفوف البرلمان

أما صحيفة "لوفيجارو"، فقد نشرت قائمة الإصلاحات التي كانت من المقرر أن تدخل حيز النقاش والتنفيذ قبل بداية هذه الصائفة نذكر منها التشريع المتعلق بإعادة تنظيم "إسلام فرنسا" الذي دعا إليه الرئيس الفرنسي مطلع العام الجاري.

وبعد ستة أشهر من وعود وتصريحات ماكرون تبقى الديانة الثانية-الإسلام- في فرنسا معلقة بين مخالب المتطرفين ووعود السياسيين.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: