Close ad

"أبو ماليزيا الحديثة" مهاتير محمد يعود وهو في الثانية والتسعين من عمره لإنقاذ البلاد

10-5-2018 | 15:53
أبو ماليزيا الحديثة مهاتير محمد يعود وهو في الثانية والتسعين من عمره لإنقاذ البلادمهاتير محمد

"العمر مجرد رقم"، استطاع مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا السابق، إثبات صدق هذه المقولة اليوم، من خلال رجوعه إلى منصب رئاسة الوزراء الماليزية، وهو بعمر الـ92 عامًا، وجاء ذلك بعد فوز التحالف الذي قاده في الانتخابات البرلمانية التي عقدت الأيام الماضية.

موضوعات مقترحة

وفاز تحالف "الأمل"، الذي قاده مهاتير بـ135 مقعدًا من أصل 222 عضوًا في البرلمان الماليزي، مما مهد له لأن يكون الأقرب لتولي منصب رئاسة الوزراء، ويتوقع أن يؤدي اليمين الدستورية للمنصب، اليوم الخميس.

ويتكون التحالف الذي قاده مهاتير من 4 أحزاب، هي: "عدالة الشعب"، العمل الديمقراطي، "الأمانة الوطنية"، و"وحدة أبناء الأرض"، الذي شكله محمد بعد انشقاقه عن حزب "أمنو" الذي يقود تحالف الحكم حاليًا.

يذكر أن مهاتير محمد قد ترك رئاسة وزراء ماليزيا عام 2003، بعد أن ظل فيها لمدة 22 عامًا منذ عام 1981 كرابع رئيس وزراء لماليزيا، استطاع في هذه الفترة تحويل ماليزيا من دولة زراعية تقليدية إلى دولة ذات طابع صناعي، جعلها في قائمة دول النمور الآسيوية المتفوقة اقتصاديًا.

وولد محمد لأسرة فقيرة في 10 يوليو 1925، لكنه تفوق على فقره بنبوغه الدراسي، ما مهد له أن يلتحق بمنحة في مدرسة ثانوية إنجليزية، وارتقى في دراسته إلى المرحلة الجامعية، التي درس فيها الطب في كلية الملك إدوارد السابع الواقعة في سنغافورة حاليًا.

وبدأ الطموح السياسي له في الظهور مبكرًا عام 1959، فكان على وشك الترشح في الانتخابات البرلمانية، إلا أنه أجل ذلك لما بعد، حيث ترشح في انتخابات برلمان 1964 والتي فاز بها عن دائرته التي ولد فيها، إلا أنه خسر الانتخابات في عام 1969.

وفي عام 1973عاد مهاتير إلى الحياة السياسية، فقد تم تعيينه عضوًا بالمجلس الأعلى للبرلمان من خلال إدارة رئيس الوزراء عبد الرزاق حسين، وفي عام 1974، تم تعيينه وزيرًا للتعليم، وترشح مهاتير لمنصب نائب رئيس حزب منظمة الملايو الوطنية المتحدة، وفاز به، وبعد فترة قصيرة تم تعيينه نائبًا لرئيس الوزراء عام 1978، إلى أن تولى رئاسة الوزراء في عام 1981.

كلمات البحث
اقرأ ايضا: