Close ad

ماتيس يؤكد وقوف واشنطن مع الشعب الأفغاني بعد الاعتداء الدامي على الصحفيين

1-5-2018 | 20:42
ماتيس يؤكد وقوف واشنطن مع الشعب الأفغاني بعد الاعتداء الدامي على الصحفيينجيم ماتيس
أ ف ب

أكد وزير الدفاع الأمريكي، جيم ماتيس، الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ستقف مع الشعب والحكومة في أفغانستان بعد يوم من الهجمات التي أدت إلى مقتل العشرات بينهم 10 صحفيين.

موضوعات مقترحة

وصرح ماتيس للصحفيين في مبنى وزارة الدفاع، أن "قتل الصحفيين وغيرهم من الأبرياء شهادة كبيرة على الجهة التي نقف معها وتلك التي نقف ضدها".

وأكد "سنقف مع الشعب الأفغاني، وسنقف مع الحكومة الأفغانية، وستستمر مهمة حلف شمال الأطلسي مع سعينا للتوصل إلى تسوية سياسية".

وصرح ماتيس في وقت سابق من الثلاثاء، أن الهجمات التي تستهدف الصحفيين في أفغانستان، هي دليل على ضعف الجهاديين، لأن هؤلاء يريدون من وراء هذه الاعتداءات أن يتحدث الإعلام العالمي عنهم بهدف زعزعة العملية الانتخابية في هذا البلد.

وردا على سؤال عن الاعتداءات التي أدمت أفغانستان، الإثنين، وأوقعت عشرات القتلى بينهم 10 صحفيين، قال ماتيس "هذا هو الأمر الطبيعي بالنسبة لمن ليس بإمكانهم الفوز في صناديق الاقتراع: هم يلجأون إلى القنابل".

وأضاف "إنهم بحاجة لأن يروي الإعلام العالمي كل هذا بطريقة تضعف من خلال هذا النوع من الهجمات، ما وضعهم في موضع دفاعي دبلوماسيًا وعسكريًا".

وقتل 37 شخصا على الأقل، بينهم 10 صحفيين، في سلسلة تفجيرات وقعت الإثنين، في كابول، وفي جنوب البلاد. وتبنى تنظيم داعش العمليتين الانتحاريتين المتتاليتين اللتين استهدفتها العاصمة صباحا، وأوقعتا 5 قتلى، بينهم غالبية الإعلاميين التسعة.

وأكد الوزير، أنه منذ أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إستراتيجيته الجديدة في أفغانستان، والضربات المتتالية التي سددت إلى مصادر تمويل حركة طالبان "توقّعنا أن يبذلوا كل ما في وسعهم من أجل إدخال قنابل إلى قلب كابول حتى".

وشدد ماتيس، على أن حركة طالبان، وتنظيم داعش، هما وجهان لعملة واحدة، لأن هدفهما واحد ألا وهو "زعزعة الاستقرار".

وقال "يمكنكم الفصل بينهما بصفتهما تنظيمين مختلفين، لكن هدفهما هو زعزعة الاستقرار. يجب توقع حصول مثل هذه الأمور. هذا هو أسلوبهم".

ولقي عشرة صحفيين، بينهم رئيس قسم التصوير، في مكتب وكالة فرانس برس في كابول شاه مراي، حتفهم في هذه الاعتداءات.

وهزت عمليتان انتحاريتان متتاليتان العاصمة صباح الإثنين، ما أسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل.

وأفادت منظمة مراسلون بلاد حدود، أن "الاعتداء الثاني استهدف الصحافة عمدا، وهو الهجوم الأكثر دموية (الذي يستهدف الإعلاميين) منذ سقوط نظام طالبان في 2001".

ودانت كل من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش، فيما توالت التعازي من الصحفيين عبر موقع "تويتر".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: