كشفت سيدة فرنسا الأولى بريجيت ماكرون، عن حقائق مذهلة تعيشها "صديقتها" ميلانيا ترامب سيدة أمريكا الأولى في البيت الأبيض، والتي تحدثت إلى إذاعة أر تي أل الفرنسية عن علاقتها بميلانيا ترامب، وقالت إن سيدة أمريكا الأولى تشكو الوحدة والعزلة، لأنها مقيدة وشبه محبوسة في البيت الأبيض الأمريكي حيث تقيم.
موضوعات مقترحة
وأضافت ماكرون "65 عاما"، بعد عودتها من واشنطن حيث كانت تقوم مع زوجها بزيارة رسمية، أن "ميلانيا، لا تستطيع حتى فتح نوافذ منزلها في البيت الأبيض أو الخروج من دون علم أفراد الأمن السري، وذلك بسبب حساسية موضعها كسيدة أمريكا الأولى.
وقارنت سيدة فرنسا الأولى وضعها، بوضع ميلانيا وقالت: "إنها لا تعرف نفس المشاكل، لأنها أكثر حرية في باريس، فهي تخرج حين تريد ولا تشعر بأنها وحيدة".
ولم تتوقف السيدة ماكرون عند هذا الحد في تصريحاتها، بل كشفت عن انزعاج ميلانيا ترامب من كونها غير حرة كذلك في تصرفاتها وتقول بريجيت: "بالرغم من أن ميلانيا طريفة ومرحة وذكية، إلا أن بروتوكول البيت الأبيض يمنعها من الظهور على طبيعتها وهذا يزعجها كثيرا".
وبشأن حياتها في قصر الإليزيه وكونها سيدة فرنسا الأولى منذ سنة، قالت بريجيت ماكرون "أعيش على طبيعتي.. ولا أعتبر نفسي زوجة رئيس، وفيما يتعلق بما يجب القيام به أثناء الزيارات الرسمية، قالت: "هناك ملصق صغير على الأرض، لذا أقف حيث يطلب منى الوقوف".