Close ad

"الديلى تليجراف": الذئاب المنفردة لداعش تسلك طريق اللاجئين إلى أوروبا

28-4-2018 | 11:49
الديلى تليجراف الذئاب المنفردة لداعش تسلك طريق اللاجئين إلى أوروبا داعش - أرشيفية
بى بى سى

رغم هيمنة القمة التاريخية في شبه الجزيرة الكورية على مانشيتات الصحف البريطانية الصادرة صباح اليوم السبت، فإن صحيفة "الديلي تلجراف" انفردت بنشر تقرير عن القبض على من تصفه بأنه أحد القياديين المقربين من زعيم تنظيم داعش أبوبكر البغدادي، متخفيا وسط اللاجئين في تركيا.

موضوعات مقترحة

وكتب التقرير راف سانشيز، مراسل شئون الشرق الأوسط في الصحيفة، وقال: إن السلطات التركية أعلنت إنها اعتقلت أمير تنظيم داعش في محافظة دير الزور السورية، عندما كان يحاول التخفي بين لاجئين يحاولون الوصول إلى أوروبا.

وأضاف التقرير، أنه بحسب وسائل الإعلام التركية، فإن قوات الأمن ألقت القبض على أمير التنظيم، في دير الزور ومحيطها، وكان برفقته ثلاثة قيادات أخرى في التنظيم، في عملية دهم صباح أمس، في مدينة أزمير غرب تركيا، وأوضح التقرير، أن الرجال الأربعة كانوا متخفين وسط مجموعة من اللاجئين السوريين كانوا يخططون للذهاب إلى اليونان في قارب.

ونقل التقريرعن السلطات التركية، إن قصير الهداوي، والذي قدم في المحكمة بالحروف الأولى من اسمه (كي إي أج)، كان من الدائرة المقربة من البغدادي.

وأشار إلى أن "البغدادي" الذي أعلن نفسه خليفة، ربما يكون قد جرح في ضربة جوية، ويعتقد أنه مازال مختبئا شرقي سوريا قريبا من الحدود العراقية.

وأوضح أن الأجهزة الاستخبارية التركية والغربية تأمل في ان يقدم الهداوي معلومات عن مكان اختباء البغدادي.

ويتهم "الهداوي"، بأنه ضالع في قتل 700 مدني في دير الزور خلال فترة إمارته للتنظيم هناك، من أبناء عشيرة الشعيطات السنية التي انتفضت ضد حكم التنظيم في عام 2014.

وأشار التقرير، إلى أن الهداوي هو صهر صدام الجمل، المقاتل السوري الذي انشق عن الجيش السوري الحر وانضم إلى تنظيم داعش، ليصبح أحد القياديين فيه، وأفيد أن القوات الكردية المدعومة من الغرب تمكنت من اعتقاله أثناء تقدمها في وادي نهر الفرات في أكتوبر الماضي.

ولا زلنا أمام "ملف إرهاب داعش" حيث نشرت صحيفة الجارديان تقريرا آخر يتحدث عن عملية منسقة بين عدد من جهات تنفيذ القانون الأوروبية والأمريكية أسفرت عن تعطيل منصات الدعاية الإعلامية الرئيسية لتنظيم داعش.

وقال التقرير: إن العملية استهدفت وكالة أعماق الناطقة باسم التنظيم، والتي ينشر عبرها أخبار هجماته ودعايته التي يسميها "الجهادية"، فضلا عن قنوات دعائية أخرى، من أمثال محطة إذاعة البيان، ووكالتي أخبار "هلموا" و"الناشر".

ونقل التقرير عن بيان للشرطة الأوروبية "يوروبول" قوله: إن العملية قادها محققون بلجيك، واشتركت فيها فرق تحقيق من بلغاريا وكندا وفرنسا وهولندا ورومانيا، فضلا عن بريطانيا والولايات المتحدة.

وأضاف أن أجهزة الشرطة الفرنسية والرومانية والبلغارية قدمت كميات كبيرة من الأدلة الرقمية، أما الأجهزة الأمنية في هولندا والولايات المتحدة وكندا فأمسكت بالمخدمات "السيرفرز" التي يستخدمها التنظيم.

وانتهى التقرير إلى أن أجهزة الشرطة تأمل في أن تساعد البيانات التي حصلت عليها في تحديد من يديرون المنصات الإعلامية للتنظيم، وقد يسهمون في دفع أفراد في أوروبا وخارجها لتبني أفكار متطرفة.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة