أطلق جنود إسرائيليون، الغاز المسيل للدموع على فلسطينيين تجمعوا للاحتجاج عند حدود مع غزة اليوم الجمعة، بعد ساعات من انتقادات وجهها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان لإسرائيل، لاستخدامها "القوة المفرطة" ضد المحتجين في الأسابيع الأخيرة.
موضوعات مقترحة
واستشهد نحو 40 فلسطينيا برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية عند السياج الحدودي منذ بدأت الاحتجاجات المقرر أن تستمر ستة أسابيع يوم 30 مارس، ولم ترد تقارير عن سقوط قتلى في الجانب الإسرائيلي.
وعادة ما يصل عدد المحتجين إلى عدة آلاف بعد صلاة الجمعة.
وقال مسئولون طبيون فلسطينيون، إن ثلاثة شبان على الأقل أصيبوا قرب الخيام المنصوبة على الحدود بين غزة وإسرائيل؛ حيث ألقى بعض المحتجين الحجارة ودفعوا بإطارات مشتعلة صوب السياج.
وفي بيان صدر في وقت سابق اليوم، قال الأمير زيد بن رعد الحسين، مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، إن فقد الأرواح "أمر يستحق الشجب"، وإن "العدد الصادم من المصابين" جاء نتيجة استخدام الذخيرة الحية.
وقالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إنه ليس لديها أي تعليق وسبق أن قالت الحكومة مرارا: إنها تحمي حدودها وإن القوات تلتزم بقواعد الاشتباك.