أعربت الحكومة الكورية الجنوبية، عن قلقها وأسفها الشديدين عقب إرسال رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، قربانا جديدا لضريح الحرب ياسوكوني، المثير للجدل في طوكيو، طبقا لما ذكرته شبكة "كيه. بي. إس وورلد"، الإذاعية الكورية الجنوبية، اليوم السبت.
موضوعات مقترحة
وقالت وزارة الخارجية في سول، في بيانها اليوم السبت، إن الحكومة تشعر بقلق عميق من حقيقة أن الساسة اليابانيين يمجدون الغزوات الاستعمارية للبلاد والعدوان أيام الحرب الماضية.
ودعا البيان، اليابان إلى التفكير بصدق في ماضيها وبذل الجهود لكسب ثقة جيرانها والمجتمع الدولي، مؤكدًا أن هذا العام يصادف الذكرى العشرين للإعلان المشترك بين كوريا الجنوبية واليابان للشراكة تجاه القرن الحادي والعشرين.
وكانت وكالة "كيودو" اليابانية للانباء قد ذكرت أن "آبي"، أرسل قربانا إلى ضريح ياسوكوني، في اليوم الأول لمهرجان الربيع السنوي، الذي يبدأ اليوم السبت.
وكان نحو 70 برلمانيا يابانيا قد قاموا أمس، بزيارة لضريح ياسوكوني المثير للجدل، والذي يعد مصدرا للتوتر الدبلوماسي مع دول آسيوية أخرى.
ولم يقم "آبي"، بالصلاة في الضريح منذ ديسمبر 2013، عندما تسببت زيارته في موجة غضب دولي.
تثير زيارات الزعماء السياسيين اليابانيين للضريح الغضب من الدول المجاورة، وخاصة الصين وكوريا الجنوبية، حيث تعتبر تلك الدول الزيارة تمجيدًا "للعدوان الياباني" في زمن الحرب.