تحطمت طائرة ركاب إيرانية كانت في رحلة داخلية الأحد في سلسلة جبال زاجروس، ونتج عنها مقتل جميع ركابها الـ66، بمحافظة أصفهان وسط البلاد.
موضوعات مقترحة
كان الرئيس الإيراني حسن روحاني، قد قدم التعازي إلى أهالي ضحايا الطائرة الإيرانية المنكوبة، التي سقطت صباح اليوم الأحد، وأكد أن عمليات التحقيق في الحادث مستمرة.
وذكر بيان صادر عن الرئاسة الإيرانية اليوم الأحد، 18 فبراير، أن "الرئيس الإيراني حسن روحاني يعزي أهالي ضحايا الطائرة المنكوبة ويؤكد أن عمليات التحقيق مستمرة لمعرفة أسباب السقوط".
وقال مدير العلاقات العامة لشركة "آسمان" للطيران "محمد تقي طباطبائي" إن جميع المسافرين بالإضافة إلى طاقم طائرة ATR المنكوبة والذي يبلغ عددهم 66 راكباً، فقدوا أرواحهم إثر سقوط هذه الطائرة اليوم في منطقة سميرم بمحافظة أصفهان، وأعرب عن أسفه سقوط طائرة ATR تابعة للشركة، مشيراً إلى أن كافة المسافرين بالإضافة إلى طاقم الطائرة بما يشمل 60 مسافرا ومضيفين اثنين وعنصرين أمنيين وقائد الطائرة ومساعده، ذهبوا ضحية إثر سقوط الطائرة.
ونشرت الوكالة الفرنسية للأنباء، تقرير يجمع تفاصيل أسوأ حوادث الطائرات في إيران منذ العام 2003، وأن أسوأها حادث اليوم.
في 10 أغسطس، تحطمت طائرة من طراز "انتونوف-140" تابعة لشركة "سباهان" للطيران كان على متنها 40 راكبا وثمانية من أفراد الطاقم بعد لحظات من إقلاعها من طهران. وقتل 39 شخصا وأصيب تسعة بجروح خطيرة. تمكن الطيار بالكاد من تجنب الاصطدام بمبان وسوق مكتظ قبل ارتطام الطائرة بجدار أسمنتي، وأكدت السلطات لاحقا أن الحادثة ناتجة عن عطل في المحرك وفشل نظام الإنذار.
بتاريخ 9 يناير، تحطمت طائرة من طراز "بوينج 727" تابعة لشركة "إيران للطيران" لدى محاولتها الهبوط اضطراريا خلال عاصفة ثلجية في شمال غرب البلاد ما أسفر عن مقتل 77 شخصا وإصابة 27.
وأقلعت الطائرة آنذاك من طهران بعد تأخير ساعتين بسبب سوء الأحوال الجوية فيما ألغيت رحلتان سابقتان.
في 15 يوليو، اندلعت النيران على متن طائرة من طراز "توبوليف 154" تشغلها خطوط "كاسبيان" الجوية كانت في طريقها من طهران إلى يريفان عاصمة أرمينيا بعد وقت قصير من إقلاعها حيث تحطمت في حقل في قزوين بإيران ما أسفر عن مقتل جميع ركابها الـ168 بمن فيهم أفراد الطاقم الـ15، وذكرت السلطات أن الحادث ناتج عن عطل فني.
في 26 نوفمبر، تحطمت طائرة عسكرية إيرانية في طهران ما أسفر عن مقتل 39 راكبا، بينهم 30 من عناصر الحرس الثوري. وكانت الطائرة متجهة إلى شيراز جنوبا لكنها تحطمت لدى إقلاعها من مطار مهرآباد.
وفي يناير من العام ذاته، قتل ثمانية من كبار ضباط الحرس الثوري وثلاثة من أفراد الطاقم اثر تحطم طائرة عسكرية في شمال غرب البلاد.
في الأول من سبتمبر، قتل 29 شخصا عندما تحطمت طائرة من طراز "توبوليف 154" واشتعلت فيها النيران في مشهد (شمال شرق) بعد انفجار إحدى عجلاتها. وخرجت الطائرة التابعة لشركة "ايرتورز" عن المدرج واصطدمت بالسور المحيط.
في 6 ديسمبر، تحطمت طائرة عسكرية من طراز "لوكهيد سي-130" اثر سقوطها عند مبنى سكني مكون من عشرة طوابق في جنوب طهران ما أسفر عن مقتل 108 أشخاص بينهم 68 صحفيا ومصورا وإصابة أكثر من 90.
كان بين الضحايا 14 شخصا قتلوا على الأرض. وواجهت الطائرة مشكلة بالمحرك لدى إقلاعها من مهرآباد.
في 19 فبراير، تحطمت طائرة من طراز "إليوشن" (آي ال-76) تابعة لسلاح جو الحرس الثوري قرب مدينة كرمان في جنوب شرق البلاد ما أسفر عن مقتل جميع ركابها البالغ عددهم 275.
واختفت الطائرة عن شاشات الرادار بعد ساعة من إقلاعها من مطار "زاهدان" وعقب اتصال أجراه الطيار ببرج المراقبة في كرمان لإبلاغهم رغبته بالهبوط جراء سوء الأحوال الجوية.