Close ad

فى عيد "صاحب الجلالة الحب" .. تعرف على ملوك وفنانين خضعوا لـ"سلطان الهوى"

14-2-2018 | 19:20
فى عيد صاحب الجلالة الحب  تعرف على ملوك وفنانين خضعوا لـسلطان الهوىالأمير هاري وميجان ماركل
نورهان رضوان

"صاحب الجلالة الحب" لا يعرف سلطانه الحدود بين قلوب البشر سواء أكانوا ملوكا أو أفرادًا عاديين ، وفى ظل نسائم المحبة حيث يحتفل العالم اليوم بمناسبة "عيد الحب"، نسترجع معكم قصص أمراء وملوك تنازلوا عن العرش وبروتوكولات الملك خضوعًا لسلطان الحب، حيث تزوجوا من مطلقات وممثلات لا تنطبق عليهن المواصفات القياسية التي يتطلب تواجدها للزواج فى العائلات الملكية.

موضوعات مقترحة

انتشرت في الآونة الأخيرة أنباء الاستعدادت لمراسم زفاف الأمير هاري علي خطيبته ميجان ماركل الممثلة الأمريكية المطلقة، ويعتبر الأمير هاري البالغ من العمر 33 عامًا، ثاني أبناء ولي عهد المملكة المتحدة الأمير تشارلز من زوجته الأولى ديانا أميرة ويلز، كما يعتبر الخامس في ترتيب عرش بريطانيا بعد والده الأمير تشارلز وشقيقه الأكبر الأمير ويليام وأبنائه.
الملك إدوارد الثامن واليس سمبسون


يُذكر أن حادثة زواج الأمير هاري من مطلقة ليست الأولي من نوعها بين أمراء وملوك العائلة البريطانية المالكة الذين خضعوا لسلطان الحب وتنازلوا عن ملكهم.

فقد سبقه إلى هذا الملك إدوارد الثامن، ملك المملكة المتحدة، وعم الملكة الحالية إليزابيث الثانية، الذي تزوج من واليس سمبسون، التي سبق لها الزواج مرتين قبله وانتهت زيجاتها بالطلاق، وكانت فتاة لأسرة فقيرة من بنسلفانيا بالولايات المتحدة، حيث تسببت رغبته بالزواج منها بأزمة كبيرة في المملكة المتحدة والإمبراطورية البريطانية، ما أدي في نهاية الطريق لتنازله عن العرش عن طيب خاطر ليتزوج منها

ولكن رغم تنازله عن العرش، لم تتقبل العائلة الملكية البريطانية، واليس دوقة وندسور نهائيًا، ولكن الأمير ادوارد علي الرغم من ذلك كان يزور والدته وأخوته بعد تنازله عن عرش الملك، وعاش الزوجان في باريس بفرنسا معظم بقية حياتهما، وبعد وفاة الدوق في عام 1972، عاشت الدوقة واليس بانعزال حتى توفيت عام 1986 بباريس، ولم يكن لها أبناء.
الأمير رينييه الثالث أمير موناكو وجريس كيلي


وكان يُزعم أن واليس أصبحت عشقيه الأمير في ظل غياب الليدي فيرنس التي غادرت إلى نيويورك في يناير من عام 1934، وقد أنكر ادوارد علاقته معها أمام والده على الرغم من أن موظفيه قد رأوهما في الخلوة معًا، وسرعان ما تخلصت واليس من الليدي فيرنس واعتزل الأمير مقابلة المقربات منه.


في نهاية عام 1934 استحوذت واليس على عقل وقلب إدوارد فكان لها التأثير الكبير على تصرفاته وكانت تتدخل في أموره كما غيرت مواقفه اتجاه العديد من الأمور وعلى حد قول أحد المؤرخين "لقد كان يعتمد عليها بشكل خانع".

بدأت قصة حبهما تتخذ منحى أكثر رومانسية في أغسطس عام 1934، حين ذهبا سويا في رحلة بحرية على متن اليخت الخاص لصاحبه اللورد موين.


وقام الأمير الشاب بتقديمها إلى والدته في أمسية في قصر باكنجهام ما أثار ذلك غضب والده بسبب حياتها الزوجية السابقة, وفي فبراير من عام 1935 أغرق إدوارد محبوبته بالمال والمجوهرات ـوبعدها في نفس السنة قام بقضاء إجازته معها واصطحابها معه إلى أوروبا، وقد شكلت علاقتهما إنزعاجًا شديدًا لحاشيته لتأثير حياته العاطفية على مهماته الرسمية.

توفي الملك جورج الخامس في 20يناير من عام1936 في ساندرينجهام، وبذلك اعتلى إدوارد العرش ليصبح الملك إدوارد الثامن وقام إدوارد في اليوم الذي يليه بخرق بروتوكول ملكي لدى مشاهدته إعلان تنصيبه من خلال نافذة قصر السير جيمس بصحبة واليس والتي لا تزال متزوجة في ذاك الحين.

واتضح الأمر بعدها للمحكمة والدوائر الحكومية أن الملك الجديد سيتزوجها، وأصبح الملك لا يحظى بشعبيه لدى الحكومة البريطانية المحافظة بسبب علاقته بواليس وسلوكه ما أزعج هذا الأمر والدته وأخاه دوق يورك.


وكانت الصحف البريطانية والعالمية تضج بالأخبار المتعلقة بعلاقة الملك وعشيقته واليس، وفى تلك الفترة كانت كنيسة إنجلترا لا تسمح بزواج النساء المطلقات من أزواج سابقين، وكان عاهل المملكة المتحدة هو الحاكم الأعلى لكنيسة انجلترا حتى عام 2002.

وكان يتطلب من الملك دستوريا أن يتواصل مع كنيسة إنجلترا، ولكن زواجه المحتمل تعارض مع تعاليم الكنيسة، وعلاوة على ذلك فقد رأت الحكومة البريطانية والحكومات السائدة أن واليس باعتبارها مطلقة مرتين غير مناسبة سياسيا واجتماعيا وأخلاقيا لكي تصبح قرينه له.

وفي أوائل ديسمبر أصبحت علاقة واليس بالملك واسعة الانتشار بين العامة في المملكة المتحدة، وبعد أن اندلعت الفضيحة قررت واليس الفرار من البلاد، ومع ذلك كان إدوارد عازمًا على الزواج بها.


وصرح المحامي الخاص بواليس جون تيودور جودارد،:  أن "موكلته" كانت على استعداد لفعل أي شيء لتهدئة الوضع ولكن الطرف الآخر "إدوارد الثامن" كان عازما" وقد اتضح أن الملك قد قرر أنه لا خيار له سوى أن يتنازل إذا كان يرغب في الزواج من واليس.

وفي العاشر من ديسمبر من عام ۱۹۳٦وقع الملك على صك التنازل عن العرش في حضور ثلاثة من إخوته دوق يورك -الذي اعتلى العرش في اليوم التالي باسم جورج السادس- ودوق جلوستر ودوق كينت، وفي اليوم الذي يليه أصدرت برلمانات السيادة قوانين خاصة تقضي بالانتهاء من الإجراءات الخاصة بتنازل إدوارد.


وقال إدوارد في برنامج إذاعي في 11 ديسمبر عام 1936،"لقد اتضح لي أنه من المستحيل أن أتحمل عبئا ثقيلا من المسئولية، وان أؤدي واجباتي كملك، كما أنني أود أن أكون من دون مساعدة ودعم المرأة التي أحبها".

لكن قصص الحب مع الملوك والأمراء لم تقف دون ذلك ، واكتمل أحد فصولها بقصة زواج الأمير رينييه الثالث أمير موناكو، الذي تزوج من الممثلة الأمريكية، جريس كيلي، عن قصة حب تحولت لفيلم "grace of Monaco"، الذي عرض في الصالات الأمريكية، وكان يرصد قصة حب أيقونة هوليوود جريس التي تركت مجدها الفنى من أجل الزواج من الأمير رينييه الثالث.

وكانت جريس كيلي تنتمي واحدة من أيقونات السينما العالمية في القرن العشرين إلى جانب مارلين مونرو،وأودري هيبورن، مجسدة قمة الأناقة.

بدأت قصة العشق الأفلاطونية بزيارة كيلي لمهرجان كان الدولي الثامن لتقديم فيلم" The Country girl" ، وعندما سمعت بفكرة صديقها الصحفي في مجلة "باريس ماتش" الأسبوعية في تحضير جلسة تصوير مع الأمير رينيه أمير موناكو، ترددت جريس في قبول الدعوة.

ومع هذا كان اجتماعهما في السادس من مايو 1955، وأعجبت جريس بمضيفها للغاية، ورسالة شكرها له كانت بداية تراسلهما وسر توطيد العلاقة بينهما.

وصل الأمير رينيه إلى نيويورك في 15 ديسمبر، وطلب يد الممثلة في يوم رأس السنة، وتم الإعلان عن خطبتهما رسمياً في السادس من يناير 1956، وقد كانت هذه المرة الأولى التي تتزوج فيها نجمة هوليوودية من عاهل ملكي، وقبل مغادرتها إلى فرنسا، صورت جريس كيلي الفيلم الأنيق جداً. "High Society"

عُقد حفل زفافهما الأسطورى في قاعة العرش بالقصر الملكي بتاريخ 18 أبريل من العام 1956، وأصبحت جريس كيلي صاحبة السمو أميرة موناكو الموقرة، وشاهد نحو30 مليون شخص الشعائر الدينية للزفاف على قناة يوروفيجن في اليوم التالي.

وصممت هيلين روز فستان زفاف جريس كيلي. وبدت الأميرة بأبهى حلتها في هذا الثوب المطرز والمزركش بالحرير الناعم. وحسب صحيفة "تايمز"، كان الزفاف “أكثر حدث رومانسي منذ قصة روميو وجولييت"، و كانت هذه العلاقة مبينة على ود وحب خالصين، ودامت لأكثر من 26 سنة.
 

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: