Close ad

تعرف على محطة الفضاء الدولية التي ترغب إدارة ترامب فى تحويلها إلى مشروع تجارى | صور

12-2-2018 | 16:49
تعرف على محطة الفضاء الدولية التي ترغب إدارة ترامب فى تحويلها إلى مشروع تجارى | صورمحطة فضاء دولية
نورهان رضوان

هي محطة الفضاء الدولية التي تدور على ارتفاع 390 كيلومترًا عن سطح كوكب الأرض وبسرعة 28 ألف كم في الساعة، وأطلقت لتأخذ محل ومهام المحطة الفضائية الروسية مير، كما يتم الإشراف عليها بتعاون دولي، وتهدف إلي تحضير الإنسان لتمضية أوقات طويلة في الفضاء، وإجراء التجارب خارج منطقة الجاذبية الأرضية.

موضوعات مقترحة

وتشكل المحطة المشروع العلمي والتكنولوجي الأكثر تعقيدا على الإطلاق في تاريخ استكشاف الفضاء.

ترتفع محطة الفضاء الدولية التي أطلقت إلي مدارها في عام 1998،  عن سطح الأرض يتراوح من 370 إلي 460 كم، ويبلغ وزنها نصف مليون كجم، وتبلغ سرعتها 28ألف كم في الساعة، لذا فالمحطة الدولية تكمل دورة واحدة حول الأرض كل 90 دقيقة وتكمل حوالي 16 دورة حول الأرض يومياً، وحيث أن الشمس تشرق على روادها وتغرب 16 مرة خلال اليوم الواحد، لذا ومنعاً للتشويش فقد حددوا الوقت الوسطي "جرينتش" ليكون هو المعتمد على متن المحطة الدولية، وعندما تغرب الشمس في لندن تغلق نوافذ المحطة آليا لإعطاء الرواد شعورًا بالليل ليناموا، ومن ثم يستيقظون الساعة السابعة صباحًا ليعملوا عشر ساعات يوميًا، عدا يوم السبت خمس ساعات فقط، وهناك محطتان أرضيتان للتحكم بالمحطة الدولية؛ الأولى بهيوستون بالولايات المتحدة الأمريكية والثانية بموسكو عاصمة روسيا.

تم بناء المحطة، بموجب تعاون دولي بقيادة الولايات المتحدة وروسيا وتمويل من كندا واليابان و10 دول أوربية، بدأ بنائها سنة 1998، وبلغت تكلفتها 100 مليار يورو.

يتواجد على متن المحطة الدولية إلي هذه اللحظة 6 رواد، وتحوي على الأقل أربعة مختبرات تحتوي على أجهزة لإجراء بحوث واسعة النطاق في مجالات مختلفة مثل المواد، السائل، علوم الحياة والاحتراق والتقنيات الجديدة.

وفي ديسمبر الماضي، كشفت وكالة الفضاء الروسية، روسكوسموس، عن خططها لبناء فندق 5 نجوم على متن المحطة، ولكن لن تكون الإقامة هناك رخيصة الثمن، وستكلف الشخص الواحد حوالي 40 مليون دولار، في رحلة مدتها أسبوع أو 2.

ويُقدر سعر الفندق المقترح بين 210 و336 مليون جنيه إسترليني. وتقول روسكوسموس إنها ستمول المشروع من الاستثمارات الخاصة والعامة.

فيما كشف تقرير أعدته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية خلال الأيام القليلة الماضية، عن رغبة إدارة ترامب في تحويل محطة الفضاء الدولية إلى نوع من المشاريع العقارية المدارية التي تديرها الحكومة، ولكن من قبل القطاع الخاص.

ويعتزم البيت الأبيض وقف تمويل المحطة بعد عام 2024، مما ينهي الدعم الاتحادي المباشر للمختبر المداري. ولكنها لا تعتزم التخلي عن المختبر المداري تماما وتعمل على خطة انتقالية يمكن أن تحول المحطة إلى القطاع الخاص، وفقا لوثيقة ناسا الداخلية التي حصلت عليها صحيفة واشنطن بوست.

والتي تنص علي، "أن قرار إنهاء الدعم الاتحادي المباشر لمحطة الفضاء الدولية في عام 2025 لا يعني ضمنًا أن المنصة نفسها سوف تكون مغمورة في ذلك الوقت - فمن الممكن أن الصناعة يمكن أن تستمر في تشغيل بعض العناصر أو قدرات محطة الفضاء الدولية كجزء من منصة تجارية في المستقبل"، كما أنها من شأنها أن "توسع ناسا الشراكات الدولية والتجارية على مدى السنوات السبع القادمة من أجل ضمان استمرار وصول الإنسان إلى المدار الأرضي المنخفض والتواجد فيه".

وفي طلب الميزانية الذي ستصدره يوم الإثنين، ستطلب الإدارة مبلغ 150 مليون دولار في السنة المالية 2019، مع المزيد من السنوات الإضافية "لتمكين تطوير ونضج الكيانات التجارية والقدرات التي تضمن أن خلفاء المحطة التجارية الدولية - عناصر محطة الفضاء الدولية - تعمل عند الحاجة إليها ".

ومن المرجح أن تواجه خطة خصخصة المحطة حائط صد، خاصة وأن الولايات المتحدة أنفقت ما يقرب من 100 مليار دولار لبنائها وتشغيلها. وقال السيناتور تيد كروز في الأسبوع الماضي إنه يأمل في أن تكون التقارير الأخيرة عن قرار ناسا بإنهاء تمويل المحطة "تثبت أنها لا أساس لها من الصحة".


..

..

..

..

..

..

..

..

..
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: