Close ad

أعضاء مجلس الأمن الدولي لن يزوروا بورما هذا الشهر

2-2-2018 | 09:19
أعضاء مجلس الأمن الدولي لن يزوروا بورما هذا الشهرالروهينجا
أ. ف. ب.

أعلن رئيس مجلس الأمن الدولي، أمس الخميس، أن الحكومة البورمية أبلغت المجلس أن الشهر الجاري "ليس الوقت المناسب" لزيارة وفد من المجلس أراضيها، للاطلاع عن قرب على أزمة اللاجئين الروهينجا.

موضوعات مقترحة

وقال السفير الكويتي في الأمم المتحدة، منصور العتيبي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي، إن سلطات بورما لا تعارض الزيارة بحد ذاتها، التي يمكن أن تجرى في مارس أو إبريل.

وأضاف: "كل ما في الأمر هو أنهم يعتقدون أنه ليس الوقت المناسب لزيارة"، مشيرا إلى أنه بإمكان من سيتولى لاحقا رئاسة المجلس (في مارس أو إبريل) تنظيم مثل هذه الزيارة.

وتنتقل الرئاسة الشهرية لمجلس الأمن في مارس إلى هولندا، ثم إلى بيرو في إبريل.

كان الجيش البورمي قد شن، في أغسطس 2017، عملية عسكرية واسعة ضد أقلية الروهينجا المسلمة، التي تقيم في شمال ولاية راخين (غرب)، ردا على هجوم مسلح شنه متمردون من هذه الأقلية على مراكز أمنية.

وقد أدت العملية العسكرية والفظائع التي رافقتها إلى فرار أكثر من 655 ألفا من الروهينجا إلى بنجلادش المجاورة، حيث رووا ما عاينوه من عمليات قتل واغتصاب وإحراق منازل.

وطلب المجلس مرات عدة بالسماح بعودة الروهينجا إلى قراهم.

وقال السفير الكويتي إن السلطات البورمية تحاول تنظيم زيارة لدبلوماسيين في البلاد، وأكدت أن "التوتر كبير جدا في ولاية راخين حاليًا".

وقد نفت السلطات البورمية على الدوام ارتكاب فظائع، مؤكدة أن حملتها العسكرية تستهدف حصرا المتمردين الذين هاجموا قواتها الأمنية في 25 أغسطس، غير أن الأمم المتحدة قالت إن أعمال العنف ترقى إلى مستوى "التطهير العرقي" وربما تصل إلى "إبادة جماعية".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: