Close ad

البابا يزور الأمازون للمرة الأولى ليصغي للسكان الأصليين

19-1-2018 | 10:03
البابا يزور الأمازون للمرة الأولى ليصغي للسكان الأصليينالبابا فرنسيس
أ ف ب

تسود أجواء احتفالية فى مدينة بويرتو مالدونادو، بجنوب شرق البيرو، التي تدفق إليها آلاف السكان الأصليين في الأمازون، قبل ساعات من وصول البابا فرنسيس، أحد أشد المدافعين عن هذه المنطقة، التي تمثل "رئة العالم".

موضوعات مقترحة

وقد رفعت في مدخل المدينة لافتات كتب على واحدة منها "الأمازون تستقبل البابا فرنسيس"، الذي سيلتقي 3500 من هؤلاء السكان الأصليين البيروفيين والبرازيليين والبوليفيين، ويتناول الغداء مع عدد من ممثليهم.

وقال خوسيه ترينيداد (69 عاما)، الذي جاء من ليما لحضور هذه المناسبة: "إنها المرة الأولى التي تجتمع فيها في هذه المدينة كل مجموعات السكان الأصليين من كل أمريكا الجنوبية، لذلك أنه حدث تاريخي".

وسيقدم السكان الأصليون البيروفيون إلى البابا هدية رمزية، تتمثل فى قوس ونشاب، ليدافع عنهم ويطالب بإعادة أراضي أجدادهم لهم التي حرموا منها.

كان آلاف من هؤلاء، الذين وصلوا بحافلات أو طائرات أو سفن عبر الأدغال، قد شاركوا أمس الخميس في لقاء بين كنائس الأمازون في جامعة المدينة، للتحضير لزيارة البابا، وكذلك للمجمع العالمي للأساقفة (سينودس)، الذي تمت دعوتهم إليه.

وسيخصص هذا السينودس، الذي سيعقد في أكتوبر 2019، لهذه المنطقة، خصوصا لـ"سكانها المنسيين والمحرومين من أفق مستقبل هادئ في أغلب الأحيان".

وكان البابا قد انتقد، في واحدة من رسائله، استغلال غابات الأمازون، التي تقوم بها "مصالح اقتصادية دولية هائلة"، وأكد أن الأرض ليست مجرد سلعة اقتصادية لمجموعات السكان الأصليين، "بل أيضا مكان دفن فيه أجدادهم ويحتاجون إلى التفاعل معه، لدعم هويتهم وقيمهم".

وستوزع هذه الرسالة، التي ترجمت إلى عدد من لغات، على السكان الأصليين اليوم الجمعة.

وتعي الكنيسة التاريخ الدموي لنشر المسيحية في أمريكا اللاتينية بالقرن السادس عشر، وتعترف بأنها لم تعامل شعوب الأمازون باحترام، لكنها تؤكد أنها تسهم اليوم في عدد من المشروعات، لمساعدة شعوب الأمازون على استعادة هويتهم.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة