أعطت الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي الخميس، الضوء الأخضر على فرض عقوبات جديدة على فنزويلا بسبب قمع المعارضة، هي الأولى التي تستهدف مسئولين كبارًا في نظام الرئيس نيكولاس مادورو، حسبما أعلن مصدر أوروبي لوكالة فرانس برس.
موضوعات مقترحة
وكانت مصادر دبلوماسية عدة قالت الأربعاء، إن هذه العقوبات ستستهدف سبعة مسئولين كبار في نظام مادورو، وتقضي "الإجراءات التقييدية" للاتحاد الأوروبي، التي تقررت الخميس، على مستوى السفراء، عادة بتجميد موجودات وحرمان المسئولين من تأشيرات دخول إلى الاتحاد الأوروبي.
ويرتقب أن يتبنى الاتحاد رسميا القرار على الأرجح اعتبارا من الإثنين خلال اجتماع لوزراء خارجيته في بروكسل.
وستنشر هويات الشخصيات التي تستهدفها العقوبات الجديدة في الصحيفة الرسمية الأوروبية.
في نوفمبر كان الاتحاد أعلن "حظرًا على الأسلحة والمواد المرتبطة التي يمكن استخدامها لأغراض القمع في الداخل".
إلا أن الاتحاد الأوروبي تريث في إضافة شخصيات على لائحته السوداء على أمل تشجيع النظام على خوض حوار فعلي مع المعارضة، ومن المقرر إجراء محادثات جديدة الخميس في جمهورية الدومينيكان.
وأكد مصدر دبلوماسي أوروبي، أن هدف هذه العقوبات "دعم عملية الحوار".