أكدت منظمة العفو الدولية (أمنستي انترناشيونال) أن هناك أدلة دامغة على ارتكاب جيش ميانمار انتهاكات ضد الروهينجا، ووصفت المنظمة التقرير الذي نفى فيه الجيش في ميانمار ارتكاب قواته لانتهاكات ضد أقلية "الروهينجا" المسلمة، بأنه يعد محاولة منه لإخفاء هذه الانتهاكات.
موضوعات مقترحة
وقالت المنظمة - التي تتخذ من العاصمة البريطانية (لندن) مقرًا لها حسبما ذكرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية اليوم الثلاثاء - إن هناك أدلة دامغة على قيام الجيش في ميانمار بقتل مسلمي الروهينجا وإحراق قراهم، مشيرة إلى أن هذه الهجمات ترقى لأن تكون جرائم ضد الإنسانية وذلك عقب تسجيل عدد لا حصر له من قصص اللاجئين فضلا عن استخدام صور الأقمار الصناعية من أجل تتبع الدمار المتزايد في غرب البلاد.
وكان الجيش في ميانمار قد نفى ارتكاب قواته أي فظائع أو انتهاكات خلال العمليات التي شنها غرب البلاد وتسببت في نزوح أكثر من 600 ألف شخص من مسلمي الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة، مشيرًا إلى أنه أجرى تحقيقا للوقوف على سلوكيات قواته في ولاية "راخين" الغربية ، منذ أن اتهمت ميانمار الروهينجا بشن سلسلة من الهجمات في 25 أغسطس الماضي.