أعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة في بيان غير معهود استعداده لتقديم المساعدة لقرية حضر السورية التي يسيطر عليها الجيش السوري في هضبة الجولان، ووعد بعدم السماح بسقوطها في أيدي الفصائل التي تقاتل القوات السورية.
موضوعات مقترحة
وقال المتحدث باسم الجيش الجنرال رونن مانيليس، في بيان إن الجيش الإسرائيلي جاهز "لمنع تعرض حضر للأذى أو الاحتلال كجزء من التزامنا إزاء المجتمع الدرزي".
ولم يحدد المتحدث باسم الجيش كيف ستتصرف اسرائيل ونفى بشدة "ادعاءات تورط اسرائيل او مساعدتها عناصر الجهاد العالمي فى القتال".
تعرضت قرية حضر الدرزية التي تقع في حدود الدولة السورية في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد وبمحاذاة الجزء المحتل من إسرائيل من هضبة الجولان الى تفجير انتحاري بسيارة اسفرت عن سقوط تسعة قتلى.
وأضاف متحدث الجيش الإسرائيلي أن "تكثف القتال في الساعات القليلة الماضية في قرية حضر، وقد أصيب أحد المواطنين في مجدل شمس بجروح طفيفة نتيجة إطلاق نار من سوريا"، موضحاً أن إطلاق النار يعود إلى "القتال العنيف الدائر في هضبة الجولان السورية".
واقترب سكان من قرية مجدل شمس في هضبة الجولان المحتلة من خط وقف إطلاق النار ولكن لم يُسمح لهم بالعبور، وفق ما أفاد مصور لفرانس برس في المكان.
أقامت إسرائيل مستشفى ميدانيا في الجولان السوري المحتل لعلاج مصابين من المعارضة السورية ونقلت حالات إلى مستشفياتها.
ولا تزال سوريا واسرائيل في حالة حرب. وتحتل اسرائيل منذ يونيو 1967 حوالى 1200.