قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن بول مانافورت، مدير حملة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب الانتخابية السابق، أمر بتسليم نفسه للمحقق الخاص، روبرت مولر، الذي يقود التحقيق في صلات بين حملة ترامب وروسيا.
موضوعات مقترحة
وسيسلم مانافورت نفسه للسلطات الفيدرالية، اليوم، ولم تتضح بعد التهمة الموجهة إليه.
وكانت السلطات الفيدرالية قد أغارت علي منزل مانافورت فجرًا الصيف الماضي وجمعت أدلة ومواد من شقته بينها أجهزة حاسب متنقل.
وتربط مانافورت علاقات برجال أعمال روس وتحقق السلطات بقيادة مولر، الرئيس السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي، في صلاته وأي صلات ممكنة بين حملة ترامب والحكومة الروسية.
ونفي محامو ترامب، أن يكون لدي مانافورت أية أدلة أو معلومات يمكنها أن تدين ترامب بأي شكل. وقال مقربون من مانافورت نفسه إنه "ليس لديه ما يدين ترامب" وأنه "لن يكذب ليساعد المحققين علي بناء قضيتهم ضد ترامب".
وانضم مانافورت إلي ترامب في مارس 2016، لمنع مندوبي الحزب الجمهوري، من التصويت لمنافسي ترامب في الحزب الجمهوري، قبل أن يرقيه ترامب ويمنحه منصب كبير مخططي الحملة الاستراتيجيين وهو منصب أتاح له الإشراف علي كل عمليات وتعاملات الحملة اليومية.
وبعد عدة أشهر، طرد ترامب مدير الحملة بعد انتشار أنباء عن قبوله 12 مليون دولار في صفقة غير معلنة، من الرئيس الأوكراني السابق، فيكتور يانكوفيتش، وسياسي روسي آخر.
ويقود المحقق الخاص، روبرت مولر، الذي عينته وزارة العدل، تحقيقًا فيما توصلت إليه أجهزة الاستخبارات الأمريكية، من معلومات حول تواطؤ أفراد من حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والحكومة الروسية، لأجل نشر معلومات تدين هيلاري كلينتون، وتساعد ترامب علي تحقيق النصر في الانتخابات علي منافسته الديمقراطية، وشن واحدة من أكبر الحملات الدعائية الموجهة لمساعدته.