نزل آلاف المتظاهرين المعارضين لرئيس الفلبين رودريجو دوتيرتي، اليوم، إلى شوارع مانيلا تقابلهم تظاهرات مؤيدة له لينتقل السجال الوطني حول حربه الدامية على المخدرات وتهديده بفرض الأحكام العرفية إلى الشارع.
موضوعات مقترحة
وانتشر رجال الشرطة للحفاظ على النظام فيما نظم المتظاهرون سلسلة من التجمعات في أنحاء العاصمة، مستخدمين الذكرى الـ 45 لفرض الدكتاتور الراحل فرديناند ماركوس الأحكام العرفية، للتحذير من أن دوترتي عنيف واستبدادي كذلك.
وقال منظم التظاهرة المعارضة لدوتيرتي بدرو جونزاليس لوكالة فرانس برس "بلدنا يتحول إلى مقبرة، الناس يقتلون كل يوم وندفن القتلى كل يوم، تماما كما في فترة ماركوس".
لكن أنصار دوتيرتي نزلوا أيضًا بأعداد كبيرة مما يعكس التأييد لدى الكثير من الفلبينيين الذين يعتبرون الرئيس شخصية مؤثرة مناهضة للمؤسسات، ويرون فيه الفرصة الأفضل لمكافحة الجريمة والفساد.
تعهد دوتيرتي في حملته الانتخابية العام الماضي، التخلص من المخدرات التي يجرم القانون تعاطيها وتجارتها بقتل ما يصل إلى 100 ألف من تجار المخدرات والمدمنين.
ومنذ توليه منصبه قبل 15 شهرًا، أعلنت الشرطة قتل أكثر من 3,800 شخص في عمليات مكافحة المخدرات.