عرضت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم الثلاثاء، عددا من آراء محللين سياسيين، حول خطاب دونالد ترامب المرتقب، خلال جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة فى دورتها الـ 72، والرؤية الأمثل التى يجب أن يتناولها رئيس أمريكا فى كلمته بشأن الملف الإيرانى ولكن ليس من المنظور السياسي بل من منظور الانتهاكات التي تحدث لحقوق الإنسان هناك.
موضوعات مقترحة
وأشارت الصحيفة إلى أن الكلمة المتوقعة لترامب، في أول خطاب له في الجمعية العامة للأمم المتحدة، ستركز بشكل كبير علي ملفي إيران و كوريا الشمالية.
ويقول مسئولو الإدارة الأمريكية، إنه ليس من المحتمل أن يقوم ترامب بمعارضة الأمم المتحدة، كما كان يفعل في الماضي، وبدلا من ذلك، سيقوم مساعدو الرئيس بإعداد خطاب يلتزم إلى حد كبير بالتقاليد من خلال حشد أقصى عدد ممكن من الدول وراء إدانة الأنظمة المارقة مثل كوريا الشمالية وإيران.
وأضافت الصحيفة أن كل ما يجب علي ترامب فعله هو أن يستمع إلى بيان ريكس تيلرسون وزير الخارجية الأمريكى في يونيو حول إيران، والذي قال فيه إن إيران لديها أسوأ سجلات حقوق الإنسان في العالم، حيث يتم سجن المعارضين السياسيين أو إعدامهم، وفي أغلب الأحيان تكون العقوبة غير مناسبة لجرائمهم".
وطالب الخبراء ترامب بالتطرق إلى الموضوع الذي أغفله الرئيس السابق للولايات المتحدة الأمريكية " باراك اوباما"، عندما وقف دون حراك حين خرج الملايين من الإيرانيين إلى الشوارع في يونيو 2009، وطالبوا بالحرية من نظام قاسي يهدد العالم، ووجهوا رسالة لرئيس أمريكا حينها مفادها "هل أنت معنا، أم معهم؟" .