أمر الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو،الإثنين، بتنفيذ تدريبات عسكرية نهاية الشهر الجاري، وذلك بعد تصريح لنظيره الأمريكي دونالد ترامب قال فيه إنه لا يستبعد الخيار العسكري في التعامل مع كاراكاس.
موضوعات مقترحة
وقال مادورو، أمام حشد من أنصاره من الحزب الاشتراكي: "فنزويلا ليست خائفة بل هي دولة محررين"، في إشارة إلى سيمون بوليفار الذي حرر البلاد من الحكم الاستعماري الإسباني.
وأضاف مادورو أن ترامب ارتكب "خطأ فظيعا"، وسط هتاف الجماهير .. "أيها الأمريكيون عودوا إلى دياركم".
ومن المقرر أن يشارك عشرات الآلاف من الجنود والمدنيين في التدريبات التي ستتم في مختلف أنحاء البلاد خلال يومي 26 و27 أغسطس.
وعزز مادورو، الذي طالما اتهم واشنطن بالتدبير لغزو فنزويلا واتهم المعارضة بالتعاون مع الولايات المتحدة للإطاحة به، من لهجته الخطابية المناهضة للولايات المتحدة منذ تصريح ترامب الذي أدلى به الأسبوع الماضي.
واتهم ساسة المعارضة الذين لم ينأوا بأنفسهم صراحة عن الرئيس الأمريكي بأنهم "خونة" وذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتشهد فنزويلا احتجاجات مستمرة من أوائل أبريل الماضي وسط أسوأ أزمة اقتصادية تمر بها البلاد.. وقتل خلال الاحتجاجات ما لا يقل عن 120 شخصا.