عادت تريزا ماي، رئيسة وزراء بريطانيا بسرعة إلى مقرها في 10 داوننج ستريت لرئاسة اجتماع أمني طارئ صباح الأحد لبحث تداعيات الحوادث الثلاثة في وسط لندن.
وأعلنت الشرطة البريطانية أن اثنين من بين الحوادث الثلاثة التي وقعت في منذ ساعات "إرهابيان".
وكانت ماي في شمال انجلترا، حيث كانت تشارك في الحملة الدعائية للانتخابات المقرر إجراؤها يوم الخميس المقبل.
وقالت ماي ، في طريق العودة، إن ماحدث "عمل مروع".
وأضافت إن التحقيق يسير بسرعة، ووجهت الشكر لأجهزة الشرطة والأمن لسرعة تعاملها مع التطورات.
ويحضر الاجتماع، الذي يطلق عليه "غرفة كوبرا"، وزراء الداخلية والدفاع والخارجية والمواصلات ورؤساء أجهزة الشرطة والأمن والاستخبارات.
ولا تزال الشرطة تلاحق 3 أشخاص يعتقد أنهم نفذوا الهجوم الأكبر بمنطقة لندن بريدج حيث حاولت سيارة نقل ضعيرة دهس الناس، ثم ترجل منها مسلحون وأطقلوا الناس عليهم.
وطعن مسلح بسكين بعض الأشخاص في منطقة "باراه ماركت" القريبة، التي يوجد بها عدد كبير من المطاعم والمقاهي، وسمعت أصوات إطلاق نار مصاحبة لمحاولات الطعن.
وبعد وقت قليل، وقع حادث مماثل في منطقة فوكسول.
ووقعت الحوادث الثلاثة في مناطق مزدحمة بالناس، بخاصة في يوم السبت، وهو عطلة أسبوعية.
وقالت الشرطة إن هناك "عددا من الضحايا" بين قتيل ومصاب في الحوادث الثلاثة.