قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الأربعاء، إن روسيا تتحمل مسؤولية كبيرة بمعارضتها على نحو تلقائي لأي معالجة متعددة الأطراف للملف السوري من أجل حماية حليفها بشار الأسد.
جاء ذلك في بيان للرئيس الفرنسي صدر مساء اليوم من قصر الإليزيه بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار فى مجلس الأمن الدولي يطالب الجيش السوري بتقديم تفاصيل عن المهام الجوية في هجوم يشتبه بانه كيميائى، تسبب فى مقتل عشرات الأشخاص.
وأضاف أولاند أن روسيا اختارت استخدام الفيتو مجددًا ضد مشروع قرار لمجلس الأمن في سوريا وهو ما كان سيتيح إجراء تحقيق سريع ومفصل من قبل منظمة حظر الأسلحة النووية والأمم المتحدة لتحديد المسئولين عن الهجوم الكيميائي الذي استهدف محافظة "إدلب" في الرابع من إبريل.
وأكد أن فرنسا لم تدخر أي جهد للتوصل إلى توافق حول هذا النص بما في ذلك مع روسيا التي استخدمت حق الفيتو للمرة الثامنة لمعارضة الأغلبية في المجلس.
وأضاف أولاند أن تحرك المجتمع الدولي من اجل انتقال سياسي في سوريا هو السبيل الوحيد لاستعادة السلام والاستقرار والسيادة لهذا البلد ، متعهدًا بأن تواصل فرنسا جهودها لتحقيق هذا الهدف.
يُشار إلى أن مشروع القرار حصل، خلال التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، على دعم 10 دول، وعارضته روسيا وبوليفيا، في حين امتنعت 3 دول أعضاء في مجلس الأمن، وهي الصين وإثيوبيا وكازاخستان، عن التصويت.