أشاد سيلفان أورى رئيس المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بالإجراءات التى اتخذتها وتطبقها السلطات المصرية من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان وذلك على الرغم من الأحداث الإرهابية التى تشهدها البلاد.
وقال أورى فى ختام زيارة وفد المحكمة إلى القاهرة ، إن الوفد التقى، خلال الزيارة، مع عدد من كبار المسئولين المصريين من بينهم وزير الخارجية سامح شكرى، ورئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، ووزير الداخلية اللواء مجدى عبد الغفار ورئيس المحكمة الدستورية العليا بالإضافة إلى مسئولين بالمجلس القومى لحقوق الإنسان.
وأضاف رئيس المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان أنه والوفد المرافق اطلعوا خلال تلك اللقاءات على الإجراءات القوية التى اتخذتها السلطات المصرية فى مجال حقوق الإنسان وهى إجراءات محل تقدير، ونحن نشجع هذه الخطوات من أجل حماية حقوق الإنسان.
وأوضح أورى أنه والوفد المرافق عبروا للمسئولين المصريين عن التعازى فى ضحايا الاعتداءين الإرهابيين الذين وقعا الأحد الماضى واستهدفا كنيستى مارمرقس بالإسكندرية ومارجرجس بطنطا وأسفرا عن استشهاد العشرات وإصابة آخرين، وأضاف أنه تصادف تواجد الوفد خلال زيارته الحالية إبان الأحداث المؤسفة التى شهدتها مصر.
وأعرب أوري عن الشكر لمصر على دعمها للمحكمة الإفريقية باعتبارها كانت من أوائل الدول التى وقعت على البروتوكول المنشئ لها، معبرا عن تطلعه لاستكمال مصر إجراءات التصديق على بروتوكول المحكمة فى أقرب فرصة ممكنة.
كما عبر رئيس المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب عن تقديره لدور مصر المحوري كركيزة أساسية من ركائز العمل الإفريقي المشترك.
وحول أهداف زيارة الوفد إلى مصر.. قال رئيس المحكمة إن ٣٠ دولة إفريقية قامت بالمصادقة على البروتوكول المنشىء للمحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان والشعوب ونتمنى أن تكون مصر هى الدولة ال31، مشيرا إلى أننا نواصل جهودنا وزياراتنا لكى تقوم جميع الدول الإفريقية بالتصديق على البروتوكول.
ومن ناحيتها.. قالت القاضي شفيقة بن صاولة إن زيارة الوفد تهدف إلى دعوة مصر بأن تصادق على اتفاقية المحكمة الإفريقية لحقوق الإنسان لأن مصر بعد التوقيع لم تصادق بعد وهذه المصادقة ستمكن مصر من تسمية أحد القضاة أو القاضيات ليكون عضوا فى المحكمة ،حيث إنه يوجد حاليا ١١ قاضيا من بينهم 5 نساء.