صرح آدم شيف الرئيس الديمقراطي للجنة الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي أنه كان على البيت الأبيض تقاسم الوثائق التي تثبت أن الرئيس دونالد ترامب تعرض لعمليات تنصت قبل توليه مهامه، مع الكونجرس.
وتمكن شيف الجمعة في البيت الأبيض من الاطلاع على الوثائق التي لم يرها حتى الآن سوى الرئيس الجمهوري للجنة ديفين نونس، في مخالفة للعلاقات بين السلطة التنفيذية والكونجرس.
وقال آدم شيف في بيان: "لا شيء مما رأيته اليوم يبرر الابتعاد عن الإجراءات العادية".
وأضاف أن هذه الوثائق "يجب أن تسلم الآن إلى كل أعضاء لجنتي" الاستخبارات في مجلسي الشيوخ والنواب، مطالبا البيت الأبيض بتوضيح "لماذا تقاسم شخص على ما يبدو هذه الوثائق مع عضو واحد من اللجنتين".
وكان نونس أكد أن وكالات الاستخبارات تنصتت العام الماضي بشكل عرضي على اتصالات أعضاء الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب، بمن فيهم ترامب نفسه.
وأضاف أن المعلومات التي اطلع عليها تفيد أن الاتصالات التي تم جمعها لا علاقة لها بالتحقيقات في احتمال وجود روابط بين حملة ترامب وروسيا، وليس لها قيمة استخباراتية كبيرة.
وأضاف أن الاتصالات كانت مراقبة قانونيا على ما يبدو، وأن جمع المعلومات حول فريق ترامب كان "عرضيا" بمعنى أن الفريق لم يكن مركز اهتمام عمليات المراقبة.