أعيد انتخاب رئيس الوزراء الإسباني ماريانو راخوي مساء أمس السبت على رأس الحزب الشعبي المحافظ في إسبانيا الموجود في السلطة منذ عام 2011، وذلك على إثر تجاوزه كل العقبات المرتبطة بسلسلة فضائح فساد شوهت صورة الحزب.
وانتخب راخوي (61 عاما) بـ95 بالمئة من الأصوات التي أدلى بها المندوبون الإقليميون الذين حضروا إلى مدريد في إطار المؤتمر العام للحزب الذي يعقد في نهاية الإسبوع، أي 2630 صوتا من أصل 2645، على ما أعلنت رئيسة المؤتمر كريستينا سيفونتس.
ولم يقدم أي شخص نفسه كمنافس لرئيس الوزراء داخل هذا الحزب الذي يتبع الى حد كبير تراتبية هرمية ويقوده راخوي منذ العام 2004.
وعين راخوي ماريا دولوريس دي كوسبيدال وزيرة الدفاع في منصب نائب رئيس الحزب، متجاهلا نقاشا داخل الحزب حول ضرورة عدم تعدد المهام.
وكانت سلسلة من فضائح الفساد قد هزت الحزب الشعبي في السنوات الأخيرة.