Close ad

قلق بين الشركات الأمريكية بسبب قيود ترامب على دخول مواطني 7 دول مسلمة إلى أمريكا

30-1-2017 | 08:43
قلق بين الشركات الأمريكية بسبب قيود ترامب على دخول مواطني  دول مسلمة إلى أمريكا ترامب
الألمانية

أعربت مجموعة من الشركات الأمريكية الكبرى منها سلسلة مقاهي "ستارباكس" وشركة السيارات الكهربائية "تيسلا" وشركة تطبيق استدعاء السيارات عبر الهاتف الذكي "أوبر" عن قلقها من الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوقف تلقي طلبات الهجرة وحظر دخول مواطني 7 دول ذات أغلبية مسلمة إلى الولايات المتحدة.

وكتب "هوارد شولتز" الرئيس التنفيذي لسلسلة مقاهي "ستارباكس" الأمريكية رسالة إلى العاملين في السلسلة أمس الأحد أعرب فيه عن "قلقه العميق وحزنه الشديد" من الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي قبل يومين.

وقال شولتز إنه يعتزم تعيين 10 آلاف لاجئ في فروع السلسلة في مختلف أنحاء العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، مضيفا "سنبدأ هذا التحرك هنا في الولايات المتحدة من خلال تركيز جهود التوظيف لدينا على الأفراد الذين خدموا مع القوات المسلحة الأمريكية كمترجمين أو معاونين".

أما "إيلون ماسك" الرئيس التنفيذي لشركة صناعة السيارات الكهربائية "تيسلا" فكتب رسالة عبر موقع التدوينات الصغيرة "تويتر" يعرب فيها عن قلقه بشأن الأمر التنفيذي الجديد لترامب.

وقال "ماسك" في تدونيته "حظر الدخول المغروض على مواطنين من دول محددة مسلمة، ليس الطريقة المثلى لمواجهة تحديات البلاد أمريكا.. الكثيرون من الناس الذين سيتضررون من هذه السياسة داعمين بقوة للولايات المتحدة. وهم يفعلون الصواب وليس الخطأ ولا يستحقون الرفض".

أما "ترافيس كالانيك" الرئيس التنفيذي لشركة تطبيق استدعاء سيارات الركوب عبر الأجهزة المحمولة "أوبر" فكتب رسالة عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" أعلن فيها دعم الشركة لكل السائقين الذين يعملون لديها من الدول التي استهدفها حظر ترامب والذين لن يتمكنوا من دخول الولايات المتحدة بسبب "حظر الهجرة الظالم" من الرئيس ترامب.

وقال "جامي ديمون" رئيس مجلس إدارة مجموعة "جيه.بي مورجان تشيس" أكبر مجموعة مصرفية في الولايات المتحدة إن المجموعة ستدعم أي موظفين لديها يتضررون من قرار ترامب.

يذكر أن كلا من "ديمون" و"كالانيك" و"ماسك" أعضاء في المنتدى السياسي والإستراتيجي لدونالد ترامب، وهو عبارة عن مجموعة من رجال الأعمال دعاهم الرئيس الأمريكي إلى لقائه لتقديم المشورة له في السياسة الاقتصادية.

كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة