Close ad

الحزب الاشتراكي الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية اليوم

29-1-2017 | 08:29
الحزب الاشتراكي الفرنسي يختار مرشحه للانتخابات الرئاسية اليومفرنسا
أ ف ب

يختار الحزب الاشتراكي الفرنسي الضعيف والمقسم، مرشحه للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في مايو المقبل، في الدورة الثانية من اقتراع تمهيدي اليوم الأحد يتنافس فيه بونوا أمون الأوفر حظا ورئيس الوزراء السابق مانويل فالس.

وحاول فالس (54 عاما) الذي يشدد على خبرته في الحكم في أجواء تهديد جهادي لفرنسا، هذا الأسبوع تقليص الفارق بينه وبين خصمه، مؤكدا أنه مرشح "المصداقية" في مواجهة خصمه بونوا أمون (49 عاما) الذي يركز برنامجه على العدالة الاجتماعية، ويصف فالس هذا البرنامج بـ "الأوهام".

ويرى محللون أن هذه الهجمات المتبادلة تعزز الشرخ بين "اليساريين" وتؤثر على ضرورة تكتلهما بعد الانتخابات التمهيدية في أجواء صعبة أصلا للحزب الاشتراكي الذي اضعف بعد خمس سنوات في السلطة.

وكان أمون قد حصل في الدورة الأولى التي جرت في 22 يناير على 36 % من الأصوات مقابل 31.5%.

وأيا كان الفائز، سيأتي في المرتبة الأخيرة خلال الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية بعد مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن والمحافظ فرنسوا فيون، وكذلك الوزير اليساري السابق الذي انتقل إلى الوسط امانويل ماكرون ومرشح اليسار المتطرف جان لوك ميلانشون بحسب استطلاعات الرأي.

وتبقى نسبة المشاركة في انتخابات الأحد العامل المجهول بعد دورة أولى قاطعها الناخبون ولم يصوت سوى 1.65 مليون شخص فيها بحسب الأرقام النهائية بينما نجحت الانتخابات التمهيدية لدى اليمين في استقطاب أكثر من أربعة ملايين ناخب في نوفمبر.

وخلال الحملة الانتخابية، انشغلت الطبقة السياسية الفرنسية ومعها وسائل التواصل الاجتماعي بما أطلق عليه اسم قضية بينيلوب فيون زوجة مرشح اليمين فرنسوا، ويعمل المسئولون في حملة فيون بقوة على تهدئة هذه القضية استعدادا لمهرجان انتخابي كبير سينظمه الأحد.

وبينيلوب فيون متهمة بأنها استفادت من رواتب بلغت قيمتها نحو نصف مليون يورو خلال نحو عشر سنوات مقابل عمل لم تقم به.

وكشفت أسبوعية "لو كانار انشينيه" الساخرة الأربعاء هذه المسألة التي رفضها فرنسوا فيون بقوة ووصفها مساء الخميس في حديث تليفزيوني بأنها "مقززة".

كلمات البحث
اقرأ أيضًا: