قال جيمس كومي، مدير مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي، اليوم الثلاثاء، إن المكتب لا توجد لديه أدلة على أن روسيا نجحت في اختراق حملة الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، أو اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري إلكترونيا.
وفي شهادة أمام الكونجرس، لأول مرة، منذ أن تغلب ترامب على المرشحة الديمقراطية، هيلاري كلينتون، في انتخابات الثامن من نوفمبر، تشرين الثاني، رفض كومي الإجابة على سؤال، بشأن ما إذا كان مكتب التحقيقات الاتحادي يحقق في صلات محتملة بين مساعدي ترامب وروسيا.
وأصدرت وكالات المخابرات الأمريكية تقييما يوم الجمعة، يشير إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير يوتين، أمر ببذل جهود لتعزيز فرص المرشح الجمهوري، ترامب، من خلال تشويه كلينتون في حملة 2016.
وقال كومي للمشرعين "لم نتوصل إلى أي أدلة على أن حملة ترامب أو اللجنة الوطنية الحالية للحزب الجمهوري تعرضتا للتسلل الإلكتروني بنجاح".
وأضاف، أن هناك أدلة على أن روسيا اخترقت حملات سياسية للجمهوريين على مستوى الولايات، ونطاقات بريد إلكتروني "قديمة" لم تعد اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري تستخدمها.