اعترف الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي علنًا بأن عددًا من أقاربه يحاربون في الوقت الحالي إلى جانب تنظيم "داعش" الإرهابي.
وذكرت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم الثلاثاء نقلاً عن دوتيرتي قوله :"إنه علم من خلال أقاربه بانضمام بعض أبناء عمومته إلى تنظيم "داعش" الإرهابي".
وأعرب الرئيس الفلبيني عن أسفه إزاء هذا الأمر، مشددًا على أنه لن يسكت على ذلك، وأنه سيلاحق هؤلاء المقاتلين الأقارب أينما وجدوا، مضيفًا "أنا أخدم جمهورية الفلبين وليس الدائرة المحيطة بي، ولن تكون لي أي علاقة مع المتطرفين".
تجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يدلي فيها دوتيرتي بتصريحات غريبة، ففي 12 ديسمبر الماضي اعترف الرئيس الفلبيني علنًا بأنه كان يقوم شخصيًا بعمليات إعدام بحق تجار المخدرات، أثناء توليه منصب عمدة مدينة "دافاو".