وافق مجلس النواب الفرنسي على تمديد حالة الطوارىء السارية في البلاد حتى منتصف يوليو المقبل. وحظى مشروع القرار، الذي قدمته الحكومة، بتأييد 288 نائبًا في مقابل 32 من المعارضين له في أغلبهم من جبهة اليسار والمدافعين عن البيئة.
موضوعات مقترحة
ويعد هذا التمديد، هو الخامس من نوعه منذ إعلان حالة الطوارئ إثر هجمات باريس في 13 نوفمبر 2015، ويحتاج لأن يوافق عليه أيضًا مجلس الشيوخ قبل 22 ديسمبر الجاري تاريخ انتهاء سريان حالة الطوارئ بموجب التشريع السابق.
وحال وافق مجلس الشيوخ على هذا التمديد، وهذا مرجح بقوة، فإن فرنسا ستشهد سريان أطول حالة طوارئ بدون انقطاع 20 شهرًا متواصلة منذ بدأ العمل بهذا النظام الاستثنائي خلال حرب استقلال الجزائر قبل 60 عامًا.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي، برنارد كازينوف، قد شدد على ضرورة تمديد حالة الطوارئ حتى موعد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية منتصف السنة المقبلة.
ويمنح قانون الطوارىء في فرنسا صلاحيات واسعة للأجهزة الأمنية ومن بينها المداهمات الإدارية وفرض الإقامة الجبرية على أي شخص يمكن أن يهدد النظام العام.