بث موقع صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية اليوم الجمعة، تقريرًا للمؤسسة الأمنية العسكرية الإسرائيلية أعده مسئولون أمنيون يُعرب عن قلق الإسرائيليين من اقتراب نهاية ولاية باراك أوباما الرئيس الأمريكي وترقبهم لإصدار البيان السياسي الذي سيعلنه أوباما بشأن حل الصراع الإسرائيلي - الفلسطيني.
موضوعات مقترحة
ومن المتوقع أن يترك أوباما بصمة بخصوص هذا الشأن، ستكون في ظنهم ضد إسرائيل، وذلك بناًء على التصريحات المكثفة التي تصدرها وزارة الخارجية الأمريكية منذ عشية الانتخابات الأمريكية، وجميعها تحمل نبرة متصاعدة ضد إسرائيل.
ووفقًا للموقع، فإن المسئولين يتوقعون أن أوباما أمامه ثلاثة خيارات :
الأول: أن أوباما لا يفعل شيئًا، وذلك لوجود خلافات بينه وبين أعضاء في الكونجرس، وبناًء عليه، فإن مؤيدي ترامب سيصرون على ألا يتخذ أى قرار يلزم الرئيس القادم.
الثاني : أن أوباما سيحاول أملاء الجدول السياسي للرئيس القادم في الموضوع الفلسطيني، وسيكون بإمكان أوباما القيام بذلك بواسطة إعلان رئاسي بخطاب إلى الأمة أو بواسطة مبادرة أمريكية لاتخاذ قرارات مجلس الأمن الدولي، ولن يكون بإمكان الرئيس القادم تجاهلها.
الثالث: أن يعطي أوباما ضوء أخضر لفرنسا وأوروبا بدفع مبادرة سلام فرنسية التي رفضها نتنياهو.
وفي نهاية التقرير، فإن المسئولين أشاروا إلى إنه وفقًا لما لمسناه من القيادة السياسية لترامب ومستشاريه، فإن الإدارة الأمريكية القادمة ستكون متساهلة ومتسامحة تجاه إسرائيل، بكل ما يتعلق بالصراع، كما إنه لم يمنع التوسع الاستيطاني لا في الضفة الغربية ولا في القدس، وذلك لأن ترامب لا يرى بالتوسع عقبة أمام عملية السلام.