Close ad

رغم هجوم زوجها الشديد على المهاجرين.. زوجة ترامب أول مهاجرة غير شرعية تسكن البيت الأبيض

10-11-2016 | 02:32
رغم هجوم زوجها الشديد على المهاجرين زوجة ترامب أول مهاجرة غير شرعية تسكن البيت الأبيضميلانيا ترامب
نقلا عن صحيفة الشرق الأوسط
رغم أن الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب هاجم على مدار أشهر من حملته الانتخابية، المهاجرين إلى الولايات المتحدة، ولم تخل تصريحاته من الحدة تجاه هؤلاء المهاجرين غير الشرعيين، وكذلك تلويحه باتخاذ إجراءات صارمة بحق منتهكي قانون الهجرة، جاءت زوجته ميلانيا إلى الولايات المتحدة مهاجرة بشكل غير شرعي من سلوفينيا عام 1996، وحصلت على الإقامة الدائمة فيها "الجرين كارد" في عام 2001، وأصبحت أخيرا مواطنة بجوار سفر أميركي في عام 2006.
موضوعات مقترحة


وحاولت ميلانيا نفي الأمر عبر تغريده لها على "تويتر" في سبتمبر ، قالت فيها إنها دخلت الولايات المتحدة بشكل قانوني.

وبعد دخولها إلى الولايات المتحدة بشهرين، في منتصف تسعينات القرن الماضي، عملت ميلانيا عارضة للأزياء، ورافقتها اتهامات بالعمل بشكل غير قانوني في أميركا قبل الحصول على تصريح للعمل.

وكشفت وكالة "أسوشييتد برس" عن وثائق تقول إن ميلانيا ترامب حصلت على أموال تقدر بنحو 20 ألف دولار أميركي لقاء 10 وظائف في 7 أسابيع قبل أن تحصل على ترخيص للعمل في البلاد بشكل قانوني.

وتعتبر ميلانيا الزوجة الثالثة للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، ولها منه ولد يدعى بارون ويليام، وآثرت ميلانيا الابتعاد عن أضواء وسائل الإعلام طيلة فترة حملة زوجها الانتخابية تقريبا.

وحرصت ميلانيا على تجنب الظهور بكثرة في وسائل الإعلام خلال حملة زوجها الرئاسية، ولكن ضعف موقفه بين النساء اللاتي يملكن حق التصويت في أميركا على خلفية اتهامات التحرش التي وجهت له ربما دفعها للتدخل، بالظهور في بعض وسائل الإعلام للدفاع عن زوجها.

ودافعت ميلانيا عن ترامب قائلة: "يتصرف ترامب أحيانا مثل الصبي.. يحدث هذا عندما يتحدث تحديدا"، مضيفة أن "معظم الرجال يتلفظون بكلمات غير لائقة في أحاديثهم الخاصة".

وذكرت زوجة ترامب أنها تتفق مع ميشال أوباما، زوجة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته باراك أوباما، في أن أي لمس للمرأة بغير رضاها هو اعتداء جنسي، غير أنها شددت على رفض اتهام أي شخص بغير دليل.

وخلال حملته الانتخابية، طاردت ترامب شهادات 11 امرأة عن تعرضهن لتحرشات جنسية من جانبه في أوقات وأزمنة متفاوتة، وهو ما نفاه ترامب جملة وتفصيلا، وتوعد بمقاضاة "النساء الكاذبات" عقب الانتخابات مباشرة.

كانت عارضة الأزياء السابقة السلوفينية (46 عاما) تقف أنيقة ومبتسمة في فستان طويل إلى جانب زوجها عندما أعلن فوزه في نيويورك، وكان حضورها رصينًا تمامًا كما كان طوال فترة الحملة الانتخابية التي حاولت خلالها إضفاء جانب إنساني على طبع زوجها الذي يكبرها بـ24 عامًا.

وقالت ميلانيا مطلع نوفمبر في بروين قرب فيلادلفيا إن ترامب "سيكون رئيسًا رائعًا".

وبدت السيدة الأولى، غير مرتاحة لأنها كانت المرة الأولى التي تتحدث فيها في غياب زوجها، وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترامب ورزقا بابنهما بارون "10 سنوات".

وقالت: "في كل مرة يبلغ زوجي نبأ إغلاق مصنع في أوهايو أو كارولينا الشمالية أو هنا في بنسلفانيا أرى أنه غاضب جدًا".

وأضافت: "يعرف كيف يحرك الأمور.. أليس كذلك؟" في إشارة إلى الخطابات النارية للمرشح الجمهوري الذي أهان النساء والمكسيكيين والمسلمين وحتى المعوقين.

وفي محاولة لتلطيف صورة زوجها دافعت عن "القيم الأميركية كاللطف والنزاهة والاحترام والتعاطف والكرم".

وقالت ميلانيا: "علينا أن نجد طريقة أفضل للتحاور وللاختلاف ولتبادل الاحترام" في تناقض واضح مع التصريحات المهينة للمرشح الجمهوري.

وفي خطاب بسيط ومباشر قدمت نفسها على أنها امرأة "مستقلة"، مؤكدة أن زوجها "يحترم النساء ويقدم لهن الفرص نفسها" تمامًا كالرجال، عندما اتهم ترامب من قبل نحو 10 نساء بالتحرش بهن جنسيًا أو بالتصرف غير اللائق، وهي اتهامات نفاها المرشح الجمهوري على الدوام.

وفي حديث عن طموحاتها كسيدة أولى أكدت ميلانيا ترامب أنها "ستدافع عن النساء والأطفال".

وفي 1999 أعلنت لصحيفة "نيويورك تايمز" أنها ستكون سيدة أولى "تقليدية جدا - على غرار بيتي فورد أو جاكي كينيدي - سأدعم زوجي".

وفي أول خطاب مهم لها خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في منتصف يوليو، وقعت ميلانيا في إخفاق كبير بعد انتقادها بأنه كان منسوخًا عن كلمة ألقتها السيدة الأولى ميشال أوباما في 2008.

وكانت كاتبة الخطاب أقرت بمسؤوليتها وابتعدت ميلانيا تمامًا عن الساحة السياسية رغم أن إطلالاتها كانت قليلة جدًا لدرجة أن غيابها سبب ظهور هاش تاج على "تويتر" عبارة "أين ميلانيا".

وأجابت على موقع التواصل الاجتماعي: "أستفيد من كل لحظات الحياة وأمضي وقتًا مع أسرتي وأحب بلدنا".

وقبل المؤتمر الجمهوري منحت عدة مقابلات مدافعة في كل مرة بشراسة عن زوجها في كل المسائل بلكنتها السلوفينية الواضحة.

وفي حينها، أعلنت ميلانيا أنها تفضل تخصيص وقتها لتربية ابنها بارون في منزل الأسرة الفخم الواقع في قمة برج ترامب على الجادة الخامسة في نيويورك.

ومطلع أغسطس نُشرت صور لها عارية في صحيفة "نيويورك بوست" والتقطت على الأرجح في الولايات المتحدة في 1995 في حين أنها أكدت على الدوام أنها جاءت إلى البلاد في 1996، مما أثار شكوكًا حول ما إذا كان وضعها قانونيًا في حينها.

وأكدت ميلانيا على "تويتر": "كنت دائما ألتزم بقوانين هذا البلد حول الهجرة" التي أصبحت أميركية في 2006 وتعتبر ذلك «شرفًا».

وميلانيا هي الزوجة الثالثة لترامب، فقد تزوج المرشح الجمهوري قبلها بالعداءة وعارضة الأزياء التشيكية إيفانا تزيلينيكوف، وأنجب منها 3 أطفال: إيفانكا، ودونالد الابن، وإريك، ثم ارتبط بالممثلة السينمائية مارلا مابليس عام 1993، ورزق منها بطفلته تيفاني، وطلقها عام 1999، قبل أن يتزوج بميلانيا وينجب منها ولدا، بارون ويليام.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا:
الأكثر قراءة