Close ad

حكاية التغريدة التي أغضبت الصين واعتذرت عنها الاستخبارات الأميركية

5-9-2016 | 01:27
حكاية التغريدة التي أغضبت الصين واعتذرت عنها الاستخبارات الأميركيةلحظة نزول أوباما من سلم الطوارئ
أ ف ب
توالت فصول الحادث البروتوكولي الذي وقع السبت لدى وصول الرئيس الأميركي باراك اوباما إلى مطار هانغتشو الصيني مع نشر وكالة الاستخبارات العسكرية الأميركية تغريدة تتهكم على الصين قبل أن تسارع الى سحبها وتقدم اعتذارا.
موضوعات مقترحة


ونشرت وكالة لاستخبارات العسكرية الآميركية على حسابها الرسمي على تويتر تغريدة مقتضبة جاء فيها "كالعادة الصين لبقة جدا"، وأرفقتها برابط لخبر نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن الحادث البروتوكولي. ورغم انها سرعان ما إزالتها، الا ان بعض المغردين تصيدوا التغريدة كما أن صحيفة "وول ستريت جورنال" أعادت نشرها.

وإثر إزالة التغريدة نشرت الوكالة تغريدة ثانية قدمت فيها اعتذارا على "الخطأ" الذي حصل.

وقالت الوكالة "في وقت سابق من اليوم نشرت على هذا الحساب عن طريق الخطأ تغريدة تتعلق بمقال. هي لا تمثل وجهة نظر الاستخبارات العسكرية الاميركية. نقدم اعتذارنا".

ويبلغ عدد متابعي حساب الوكالة حوالى 84 ألف مغرد.

وكان مطار هانغنتشو في شرق الصين شهد السبت حادثا بروتوكوليا تمثل بعدم مد السجادة الحمراء للرئيس اوباما لدى نزوله من سلم الطائرة ووقوع مشادة بين مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس ومسؤول صيني مكلف أمن الزيارة.

فبعد هبوط الطائرة الرئاسية الاميركية "اير فورس وان" في المطار احتشد الصحافيون الأميركيون على جاري عادتهم تحت جناح البوينغ 747 لنقل وقائع نزول اوباما من الطائرة، الأمر الذي لم يرق لمسؤول أمني صيني صرخ بهم وأمرهم بمغادرة المكان فورا، مما دفع برايس إلى التدخل والقول له أن الطائرة أميركية والرئيس كذلك، فرد عليها بالإنكليزية صارخا "هذه بلادنا وهذا مطارنا!".

كما حاول المسؤول الصيني نفسه منع رايس من اللحاق بالرئيس، إذ اعترضها عندما أرادت المرور تحت الشريط الأزرق الذي يحدد الممر المخصص لاوباما، وتبادل كلمات غير ودية مع الوفد الاميركي، الأمر الذي استدعى تدخل جهاز الأمن السري الأميركي المكلف حماية الرئيس لإتاحة المرور لمستشارة الأمن القومي.

والأحد حاول اوباما التقليل من شأن الحادث وإضفاء بعض المرح على ما جرى، مؤكدا أن الوفد الكبير الذي يرافقه في رحلاته إلى الخارج يمكن أن يخيف أي بلد.
كلمات البحث
اقرأ أيضًا: