وصلت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إلى مدينة هانجتشو بشرقي الصين اليوم الأحد للمشاركة في فعاليات القمة الـ 11 لمجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى فى العالم، وذلك في أول ظهور لها في محفل دولى منذ توليها مهام منصبها بعد انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبى.
موضوعات مقترحة
وكانت ماى قالت فى تصريحات أدلت بها قبل توجهها إلى الصين لحضور القمة التى تعقد تحت شعار "نحو بناء اقتصاد عالمى إبداعي ونشط ومترابط وشامل" أن العلاقات الصينية البريطانية تعيش عصرا ذهبيا وأن بريطانيا ستظهر للجميع خلال القمة أنها مفتوحة للأعمال والاستثمارات كدولة جريئة واثقة من نفسها وتتطلع إلى المستقبل، كما أنها ستثبت لهم انها رائدة فى مجال التجارة الحرة.
ووفقا لوسائل الإعلام الصينية من المقرر أن تلتقى ماى بشكل ثنائى على هامش القمة مع الرئيس الصينى شى جين بينج حيث من المتوقع أن يتم مناقشة العديد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وأن تحاول إصلاح العلاقات بين الجانبين التى تأثرت بسبب مشكلة إتمام صفقة إنشاء مشروع هينكلي بوينت النووي فى بريطانيا وهو المشروع الذى كانت الصين تعتزم ان تقوم بتمويل ثلث تكلفته التى تبلغ 18 مليار جنيه إسترلينى والذى كان تم تعليقه منذ تولى ماى لرئاسة الحكومة فى خطوة حذر السفير الصينى ببريطانيا وقتها من أنها قد تهدد علاقات البلدين.
كما أنها من المخطط أن تلتقى كذلك بالرئيسين الأمريكى باراك أوباما والروسى فلاديمير بوتين ورئيسى الوزراء الأسترالى مالكولم تورنبول والهندى ناريندرا مودى.